أفصحت شركة جلينكور العالمية، عن نقل مليوني برميل من النفط الخام اليمني منتصف الشهر الجاري، في ظل تكتم كبير فرضه الفار عبد ربه هادي ورئيس حكومته بن دغر على هذه الصفقة البالغة قيمتها نحو 106 ملايين دولار، وما سبقها من صفقات نهب سرية للموارد النفطية اليمنية التي ذهبت عائداتها إلى حساب خاص للفار هادي في البنك الأهلي السعودي. وأكدت جلينكور وهي إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في التصدير والتجارة، إنها ستنقل مليوني برميل نفط من أحد موانئ اليمن، منتصف يناير الجاري.. مؤكدة أنها حجزت ناقلة نفط كبيرة سعة مليوني برميل "يونيفرسال بريف" لهذا الغرض. ووفقاً لبيانات نشرتها "أرجيوس ميديا" فقد حجزت "جلينكور" ناقلة نفط كبيرة سعة مليوني برميل لترسو على ميناء غير معلوم في اليمن منتصف يناير/كانون الثاني والتي ستتحرك نحو جهة غير محددة أيضا. وسبق أن نقلت جلينكور في صيف عام 2016 كميات من النفط الخام اليمني كانت مخزنة في ميناء الضبة النفطي بحضرموت ونقلتها على دفعات، فيما ذهبت عائداتها إلى حساب خاص استحدثه الفار هادي في البنك الأهلي السعودي. وذكرت حكومة الفار هادي في يوليو 2016م أنها باعت ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام من قطاع المسيلة لجلينكور. وتعتقد أرجيوس ميديا أن السفينة العملاقة سترسو في ميناء الشحر النفطي على بحر العرب. ووفقا لبيانات إدار لمعلومات الطاقة فقد بلغ إنتاج اليمن قرابة 127 ألف برميل يوميا عام 2014، وتراجع إلى 44 ألف برميل يوميا في 2015، فيما تسببت الحرب في إيقاف الإنتاج، قبل استئنافه في حقول "المسيلة" أغسطس الماضي. ونقل موقع Oilprice وتابعه "يمن مونيتور" أن الشحنة الجديدة من النفط اليمني ستحمل في 15 يناير الجاري. مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية أعلنت في مايو الماضي استعدادها بدء تصدير النفط.