استغرب مصدر مسؤول في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام، إصرار البعض على مواصلة أساليب الاستفزاز والهذيان من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بما لا يخدم التوجه الوطني العام في الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية وتوحيد الصف في مواجهة العدوان، معتبرا ذلك بأنه يضع أكثر من علامة استفهام عن الجهة التي يعملون لصالحها وتبعيتهم لمطابخ تحالف العدوان ومرتزقته على حساب الدم اليمني، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال تعد خيانة لأولئك الأبطال الشرفاء الذين يقدمون دماءهم وأرواحهم في سبيل الذود عن الأرض والعرض في مختلف الجبهات . وأوضح المصدر أن المؤتمر الشعبي العام يترفع عن الانجرار نحو تلك (السفاهات) والريح (النتنة) التي تنبعث عن أولئك الذين لا هم لهم سوى تحقيق مكاسب شخصية والمتاجرة والبيع والشراء لما يقومون به، دون الالتفات إلى أن مثل هذه الأعمال تعمق من معاناة أبناء الشعب اليمني الصابر والصامد في وجه العدوان، مؤكدا أن أعمالهم وممارساتهم تلك لن تجد لها صدى، كونها صارت مفضوحة ويا جبل ما يهزك ريح.