قال رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، إن الهجوم على دار الرئاسة في الثالث من يونيو 2011م، يعد من أكبر الجرائم الإرهابية التي انتهكت حقوق الإنسان،جاء ذلك خلال لقائه أمس بوفد منظمة هيومن رايتس ووتش برئاسة ليتا تيلور الذي يزوراليمن حالياً.وأضاف أن تلك الجريمة كانت تهدف إلى الدفع بالبلاد نحو حرب أهلية تحرق الأخضر واليابس. ودعاالزعيم وفد المنظمة الدولية إلى الانفتاح على جميع مصادر المعلومات، وكذا الاستماع إلى الأطراف السياسية حتى تكتسب تقارير المنظمة الدولية المصداقية الضرورية، كمادعا الوفد إلى الالتقاء بالمسئولين عن الملفات المتصلة بقضايا حقوق الإنسان، سواء الآنأو خلال أزمة 2011م. منجانبه اعبرت رئيسة الوفد عن تطلعها لاستمرار الدور الذي يلعبه المؤتمر الشعبي العام والزعيم علي عبدالله صالح كرئيس للمؤتمر الشعبي العام في دعم حقوق الإنسان في جميع المناسبات التي تستدعي الوقوف إلى جانبها. حضراللقاء الأمينان العامان المساعدان للمؤتمر يحيى الراعي وسلطان البركاني، ورئيس دائرة المنظمات الجماهيرية في المؤتمر الشعبي العام طه الهمداني، والمحامي محمدالمسوري، عن البيت القانوني.