جدد قائد الحرس الجمهوري التأكيد على التزام القوات المسلحة بحفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن والتصدي للإرهاب والخارجين على النظام والقانون أينما وجدوا، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والمقدرات الاقتصادية للبلد. واستعرض العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، أثناء لقائه السيد جو ستورك، رئيس وفد منظمة هيومن رايتس ووتش، التضحيات التي قدمها منتسبو الحرس الجمهوري إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة والأمن ،وما تعرضوا له من إصابات خلال المعارك التي خاضوها في سبيل مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار. وأكد أن قوات الحرس الجمهوري كانت وما زالت وستظل إلى جانب الوطن والمواطن ولا يمكنها في يوم من الأيام أن توجه أسلحتها إلى صدور أبناء الشعب. وفي اللقاء الذي كرس لبحث القضايا المتصلة بحقوق الإنسان في اليمن خلال العامين الماضيين اطلع وفد منظمة هيومن رايتس ووتش على الإصابات التي تعرض لها الجرحى من أبناء القوات المسلحة أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري. واستمعوا من الجرحى إلى شرح حول الاعتداءات التي تعرضوا لها والتي كان معظمها أثناء تواجدهم داخل معسكراتهم في مناطق عدة من اليمن ومحاصرتهم عدة أشهر بهدف جرهم إلى خوض معارك تعمق الهوة التي أحدثتها الأزمة بين أبناء الوطن الواحد وإخراجهم عن المسؤولية المناطة بهم، مؤكدين أن حكومة الوفاق لم تلتفت إلى الجرحى والمعاقين من أبناء القوات المسلحة ولم تولهم أي اهتمام أو رعاية حتى الآن، بل دأبت على التعامل مع الجرحى وفق معايير حزبية، وزادت على ذلك بأن اعتمدت مليارات الريالات لجمعيات تابعة لبعض الأحزاب على الساحة، مطالبين الحكومة التعامل مع جميع جرحى الوطن وفق معيار موحد دون تمييز أو محاباة. هؤلاء هم جرحى الوطن الذين لا ينتمون لأي حزب أو طائفة سياسية، ولا ذنب لهم سوى أنهم قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الذود عن حياض الوطن ورفعته...