رفضت السلطات القطرية دخول وفد اليمن المشارك في فعاليات معرض "ماتا فاير" بماليزيا إلى أراضيها، وذلك خلال رحلة العودة إلى العاصمة صنعاء عبر مطار الدوحة رقم(QR625). وفيما أرجع مسئولو خطوط الجوية القطرية مسئولية رفض الدخول إلى عدم موافقة ضباط الجوازات بحجة عدم وجود فيزا لدى أعضاء الوفد تسمح لهم بالدخول إلى أراضيها دون أن يبدوا أي أسباب واضحة حول سبب الرفض، أكد عدد من ضباط الجوازات في حديثهم للوفد اليمني المشارك أن المسئولية تتحملها شركة خطوط الطيران القطرية التي تقدم حجوزات غامضة للفنادق قبل أن تتنصل عن التزاماتها القانونية، خصوصا أمام الركاب اليمنيين. وأعرب عدد من أعضاء الوفد اليمني المشارك ل"اليمن اليوم" عن استيائهم من تعامل الأشقاء في قطر مع هذه الحالة رغم وجود الوثائق والحجوزات اللازمة التي تسمح ببقائهم فترة الترانزيت التي تستمر 12 ساعة قبل استئناف رحلتهم المتوجهة إلى صنعاء رقم( 452QR) . وحمل مدير وكالة "يمني دريم" الوطنية للسياحة والسفر كمال فراص، الحكومة القطرية مسئولية التعامل السيئ والمتعمّد تجاه اليمنيين رغم الروابط التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، متسائلا: "لماذا يتم التعامل مع شركة خطوط الجوية القطرية في ظل وجود شركات منافسة قادرة على إعطاء المواطن اليمني قدرا من الاحترام اللائق به"!. من جهته أرجع المدير المالي لمجلس الترويج السياحي معاذ البكاري، السبب فيما يحدث للمواطن اليمني من تعامل غير لائق إلى عدم وجود قيادات يمنية تعطي مثل هذه المواضيع قدرها من الحساسية والاهتمام. معربا عن أمله في أن يتخذ رئيس وأعضاء مجلس الترويج السياحي موقفا حازما إزاء ذلك. إلى ذلك أشار مسافرون يمنيون قادمون إلى مطار الدوحة من فلينسيا الإيطالية صادفهم أعضاء الوفد خلال توقيفهم في مكتب الجوازات إلى أن مثل هذا التعامل ليس الأول الذي يتم التعامل به مع المسافرين اليمنيين ممن يضطرون إلى الترانزيت والبقاء في مطار الدوحة من بين آلاف المسافرين من جنسيات مختلفة ممن يتم إدخالهم إلى أراضيها بسهولة.