أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لدى وصوله تل أبيب أمس الأربعاء أن التزام الولاياتالمتحدة بأمن إسرائيل لا يتزعزع . وأشارت وكالات الأنباء العالمية إلى أن زيارة أوباما إلى تل أبيب هي الأولى له كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية بعد زيارة سابقة إبان حملته الانتخابية الأولى في 2008 فيما يبدو على أنها مساعٍ أمريكية لتخفيف التوتر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ،لافتة إلى أن الملف النووي الإيراني سيكون حاضرا بقوة في مباحثات الجانبين . وحسب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف فإن المباحثات التي سيجريها المسؤولون الإسرائيليون مع الرئيس الأمريكي أوباما خلال زيارته هذه ستركز على عملية السلام في المنطقة، والوضع المتأزم في سوريا، وبرنامج إيران النووي. وتمتد زيارة الرئيس الأمريكي لأربعة أيام لتشمل أيضا الأردنوفلسطين لكنه قبل ذلك سيجري محادثات مع نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الحكومة نتانياهو، كما سيلتقي في رام الله بالضفة الغربية الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحرك بعد ذلك إلى عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني . وذكرت "العربية نت" أن زيارة أوباما إلى فلسطين ليست موضع تفاؤل كون الرجل لا يحمل خطة واضحة لمسيرة السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي المتوقفة عند عدم استعداد نتانياهو تجميد بناء المستوطنات وخاصة في القدس، منوهة بأن الرجل يحمل فقط رغبة الولاياتالمتحدةالأمريكية في إعادة تحديد مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، على قاعدة تحالفات ربما تكون مع حركات إسلامية تراها معتدلة. وعما تحمله زيارة أوباما للفلسطينيين أوضحت المصادر أن الموقف الأمريكي الذي يدرك أن القضية الفلسطينية تظل لب الصراع في المنطقة ،فإنه يجد أنه لامناص من محاولة إعادة إحياء عملية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لضمان هدوء على هذه الجبهة ، واستدركت المصادر: إن تغير جدول أعمال زيارة الرئيس الأمريكي يتضمن اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مرتين قبل وبعد لقائه بالرئيس الفلسطيني تشير إلى أن هناك محاولة أمريكية لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين *وكالات