تظاهر الآلاف من أبناء محافظة أبين أمس في مدينة زنجبار، احتجاجا على تأخر صرف تعويضات إعادة الإعمار للمتضررين، وما وصفوه بالفساد في كشوفات المتضررين. وكان محافظ أبين قد أعلن في وقت سابق عن توزيع ما نسبته 40 % من التعويضات المالية لأصحاب المنازل المتضررة في زنجبار في ال15 من الشهر الجاري بعد صرف الحكومة مبلغ 7 مليارات ريال كتعويضات لهذا الخصوص. غير أن المتظاهرين الذين قطعوا أمس الطرق المؤدية إلى عدن وحضرموت اتهموا المحافظ بالنكث بوعوده. وحمل المتظاهرون لافتات تندد بما وصفوه بعملية الفساد والمحاباة التي شابت كشوفات المتضررين، مشيرين إلى أن صاحب منزل مكون من 3 غرف ومسجل باسمه واسم ولده اعتمد لهما 6 ملايين ريال كتعويضات، الأمر الذي يضاعف القيمة الفعلية للمنزل في حين حرم عشرات الأسر المتضررة من التعويضات وسقطت أسماؤها من تلك الكشوفات التي علقت قبل أيام. كما طالبوا بإجراء عملية مسح للمنازل المتضررة غير تلك التي وصفوها بالعشوائية والانتقائية. وهددت الأسر التي بلغ قوامها 5 آلاف أسرة بقطع الخط الدولي في منطقة دوفس وتنظيم مسيرة راجلة تنطلق السبت من زنجبار في أبين وصولا إلى مديرية خور مكسر في محافظة عدن، حيث يقع مكتب صندوق إعادة الإعمار، في حال لم تصرف تعويضاتهم خلال اليومين القادمين. من جهة أخرى أطلقت اللجان الشعبية في لودر أمس سراح 4 ممن اعتقلوا قبل عدة أشهر على ذمة الانتماء للقاعدة. وقال مصدر في اللجان إن ال4 الذين ينتمون إلى قرى في محيط لودر أفرج عنهم بعدما تبين أنهم ليس لهم علاقة بالتنظيم. كما اعتقلت اللجان أمس أحد أبناء مأرب كان على مقربة من نقطة عسكرية تابعة للجيش على مداخل المديرية. ووفقا لذات المصدر فإن اللجان لا تزال تجرى تحقيقها مع ابن مأرب الذي يعتقد انتماؤه للقاعدة.