شهدت مدينة زنجبار في محافظة أبين أمس 3 تظاهرات احتجاجا على تردي الوضع في المحافظة. وقد تظاهر العشرات من عمال صندوق النظافة وقاموا بقطع طريق جعار –عدن لنحو ساعتين احتجاجا على تأخر صرف مرتباتهم للشهر الثاني على التوالي. وطالب العمال بإقالة مدير الصندوق الذي يتهمونه بالفساد. كما خرج قرابة 3000 شخص من أهالي مدينة زنجبار إضافة إلى عشرات المواطنين من أبناء الكود وجعار في مسيرة جابت شوارع المدينة تنديداً بإسقاط أسمائهم من كشوفات المعونات الغذائية المخصصة للنازحين جراء الحرب في أبين وتقدمها منظمات دولية عبر جمعية الإصلاح. وطالب المتظاهرون بسرعة إبعاد اللجنة المكلفة من حزب الإصلاح للإشراف على توزيع المعونات الغذائية، متهمين اللجنة بالتوزيع وفقا لمنهج حزبي. ويقول الأهالي المتضررون من الحرب الأخيرة على القاعدة إن مستحقاتهم من المؤن الغذائية اللازمة التي كانوا يتلقونها من قبل موقوفة منذ نحو شهرين بسبب عدم تسجيلهم في حزب الإصلاح. واعتقلت اللجان الشعبية في جعار أحد قيادات الإصلاح ونحو 5 من موظفي الجمعية بتهمة الاستيلاء على المعونات الغذائية المخصصة للنازحين ونهبها. على صعيد المظاهرات فقد احتشد العشرات من أهالي أبين التاريخ للمطالبة بسرعة إعادة الإعمار وصرف التعويضات. وردد المتظاهرون الذين تهدمت منازلهم شعارات تطالب برحيل المحافظ. كما أعلنوا رفضهم للحوار ما لم تصرف تعويضاتهم قبل تاريخ 18/3.