هز انفجار عنيف ظهر أمس بوابة مبنى محافظة تعز مما أسفر عن مقتل شخص. وقال مصدر محلي في المحافظة ل"اليمن اليوم" إن شخصاً يدعى (الخضر فضل الصوفي) مطلوب في جرائم جنائية، كان بصدد إلقاء قنبلة يدوية على المبنى عندما انفجرت به مما أسفر عن مقتله. وفي مدينة تعز أيضا أقدم مسلحون يستقلون دراجة نارية على سرقة سيارة أحد وكلاء المحافظة. وذكر مصدر أمني أن سيارة وكيل المحافظة لشئون الديوان (علي عبد اللطيف راجح) كانت متوقفة أمام المستشفى العسكري عندما أجبر المسلحان سائقها على الترجل عنها وأخذوها إلى جهة مجهولة. كما قام مسلحون آخرون في منطقة خدير باعتراض قاطرة نفط تابعة للنائب البرلماني محسن البحر. ووفقا لمصدر أمني فإن مسلحين يستقلون سيارة سنتافي اعترضوا طريق القاطرة التي كانت متوجهة إلى مديرية ماوية، حيث يملك البحر محطة لتعبئة الوقود، مشيراً إلى أن قوات الأمن عثرت على السيارة التي كان يستقلها المسلحون تبين لاحقا بأنها مسروقة. وفي مديرية موزع هاجم مسلحون يستقلون سيارة شاص بدون أرقام سيارة مدير شركة البلاستيك الوطنية التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم. وبحسب مصدر أمني فإن المسلحين باشروا بإطلاق الرصاص على سيارة (شكيب سعيد قاسم) مما تسبب في أضرار جسيمة للسيارة، في حين تمكن مدير الشركة من الفرار. وتتصاعد أعمال العنف التي يسعى حزب الإصلاح وفقا لاتهام مصدر محلي بالضغط على محافظ تعز (شوقي هائل) للاستقالة من منصبه أو الرضوخ لمطالب الحزب. ولا تزال عدد من أحياء مدينة تعز تحت سيطرة المليشيات المسلحة التي قادتها قيادات إصلاحية في المحافظة بهدف إسقاطها خلال الأزمة الماضية التي عصفت باليمن في العام 2011. وساهم بقاء تلك المليشيات في اتساع رقعة العنف وانتشار الفوضى ،والتي كان آخرها محاولة اغتيال مدير الأمن. على صعيد آخر تجددت الاشتباكات المسلحة بين قبيلتي المرزوح وقريضة في مديرية صبر الموادم. وقد أسفرت الاشتباكات التي اندلعت أمس عن مقتل شخص يدعى (عبد الإله محمد الصغير) لترتفع حصيلة ضحايا المواجهات الأخيرة إلى 3 قتلى. وتفرض كل قبيلة حصاراً مطبق على الأخرى. وبدأت المواجهات بين الطرفين على خلفية عين ماء قبل عدة أشهر.