أحرق أهالٍ، غاضبون على مقتل أحد أبنائهم أمس برصاص قوات الأمن ومليشيات من حزب الإصلاح، مبنى إدارة أمن بيت الفقيه، في محافظة الحديدة، وطقمين عسكريين. وكان أفراد من الأمن والمليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح، والمكلفة بحماية مهرجان أقامه إصلاح الدائرة الانتخابية 171 في وقت متأخر من مساء أمس الأول في مدرسة السلام، قد أطلقوا النار على شاب في الثامنة عشرة من عمره واردوه قتيلا. وقالت مصادر محلية في المحافظة ل"اليمن اليوم" إن شجاراً حصل بين الطفل (حمادة دوقة ) ورئيس لجنة النظام في المهرجان على خلفية مطالبة الطفل للجنة بتخفيض مكبرات الصوت مراعاة للسكان المجاورين للمدرسة، مشيرة إلى أن الخلاف تطور إلى إطلاق نار على تجمهر للأهالي، مما تسبب بمقتل الطفل دوقة. وخرج أهالي المديرية في مسيرة غضب جابت شوارع المديرية عقب انتشار خبر مقتل الطفل. وقد أشعل المشاركون في المسيرة النيران في طقمين عسكريين كانا مرابطين في محيط المهرجان كما أشعلوا النيران في مبنى إدارة الأمن. وقال مصدر أمني إن مدير الأمن الذي كان مناوباً في مكتبه تمكن من النجاة بعد ما التهمت النيران مبنى إدارة أمن المديرية.