الأخ دولة رئيس الوزراء .. محمد سالم باسندوة: أنت عارف أنهم ضربوا الكهرباء أمس أكثر من مرة !! وينك.. افتقدنا دموعك يا رجل.. تعال ابكي شوية وبرِّد قلبك.. ما دام وأنت عاجز ومش قادر تعمل حاجة.. يا رئيس الوزراء.. منصبك كبير عليك.. شوف لما الواحد يلبس ثوب كبير على مقاسه ما بيقدر يمشي، وكلّ شوية يتعثَّر به.. حالتك أنت هكذا تماماً. شوف لك ثوب على مقاسك الله يرحم أمك. لا قدرت تدَّيولْ وتشلّ طُرْفَتَك، ولا قدرت تهنجم وتضبط الوزارات التابعة لسُلطتك، ولا كلامك مسموع.. بيحرجك أطرف "كلفوت" يضرب الكهرباء ويخليك تشوف منصبك عادي جداً.. والله أن العسكري حق الإمام أحمد حميد الدين اللي كان معاشه أربَع بُقَش كان يهنجم أكثر منك، وما كان بش معه غير بندق "شيكي" فيه طلقة واحدة، وكان يهزّ قبيلة بكلّها.. عتقول لنا أن أيام الإمام أحمد كان عهد كهنوتي ورجعي!! ناهي.. ياسعم عهدكم ماهوه يا دولة الرئيس باسندوة!! سقطت طائرة بعد طائرة بعد طائرة فوق صنعاء.. وتوقعنا أن تظهر في التلفزيون وتعتذر للشعب.. وتمت تصفية 17 طياراً.. وعشرات القادة الأمنيين تم اغتيالهم، وضُربت الكهرباء مئات المرات، وقُتل العشرات في ميدان السبعين من جنود الأمن المركزي في عملية تفجير حقيرة.. وتم تفجير مجموعة من طلاب كلية الشرطة، وانتشرت الاغتيالات بواسطة الدراجات النارية، وتم نهب كرسي وزير الداخلية من مكتبه، وكان الأحرى أن تقيلَه من منصبه.. كلُّ هذا حدث في عهدكم الميمون، الذي تحقق لليمن فيه من النكبات مالم يتحقق منذ ألف عام.. فهنيئاً لكم هذا الإنجاز الذي سيدخلكم التاريخ من أوسع أبوابه ونوافذه أيضاً..