وقفت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز أمس برئاسة محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل، أمام نتائج تقييم الخطة الأمنية المرحلة الثانية الهادفة إلى إنهاء المظاهر المسلحة وضبط المطلوبين أمنيا وإعادة الأمن والسكينة لمواطني المحافظة . وأكدت اللجنة على ضرورة الاستمرار في نشاط الحملة الأمنية والانتشار الأمني الثاني وإعادة توزيع النقاط الأمنية بالتنسيق مع جميع الوحدات الأمنية والعسكرية المشاركة في الحملة، وأقرت تشكيل لجان أمنية راجلة بالزي المدني لضبط المسلحين والخارجين عن القانون في الحارات والأسواق سواء كانوا عسكريين أو مدنيين، كما أقرت اللجنة إعادة تقييم أداء مدراء أقسام الأمن ومدراء الأمن بالمديريات والأخذ بمعيار الكفاءة والنزاهة . وثمنت اللجنة الجهود الأمنية التي يضطلع بها اللواء 17 مشاة واللواء 35 مدرع والوحدات الأمنية والدفاع الجوي المرابطة في الشريط الساحلي، بضبط شحنات الأسلحة والمهربات الأخرى كالمبيدات الحشرية وغيرها، مؤكدة أهمية مضاعفة الجهود في مواجهة التهريب وضبط المهربين والعمل على توفير الحوافز التشجيعية المادية والمعنوية للوحدات والأفراد الذين يقومون بضبط المهربين والمهربات وتوفير الإمكانيات والتجهيزات الأمنية والعسكرية. وشددت على ضرورة وضع خطة أمنية محكمة لمكافحة التهريب بمشاركة جميع الوحدات الأمنية والعسكرية المرابطة على الشريط الساحلي بالتزامن مع خطة الانتشار الأمني بالمحافظة. وكان المحافظ قد اطلع على نماذج من الأسلحة المضبوطة التي تشمل مسدسات مختلفة الأشكال والإحجام والتي تم ضبطها بمنطقة ذباب وكذا الأسلحة التي تم ضبطها مع المواطنين في إطار الحملة الأمنية والبالغ عددها 380 قطعة سلاح (آلي مسدس). وحيا محافظ تعز أبطال اللواء 22 مدرع لجهودهم في حماية الأمن والنظام والقانون داخل مدينة تعز وخارجها ومشاركتهم الفاعلة مع إخوانهم رجال الأمن والشرطة العسكرية في العمل على إعادة السكينة لتعز.