أعلن رئيس حزب التضامن الوطني الشيخ حسين الأحمر رفض حزبه لفكرة التمديد لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، معتبرا ذلك مخالفا لبنود المبادرة الخليجية التي فشلت في إيجاد توافق بين الأحزاب، حسب قوله. وقال حسين الأحمر، خلال مؤتمر صحفي عقدته الكتلة البرلمانية لحزب التضامن الوطني في مقر مجلس النواب أمس:"إن حزب التضامن يرفض رفضا قاطعا التمديد للرئيس هادي"، منوها بأن من حقه الدخول في سباق الانتخابات. وانتقد رئيس مجلس التضامن، الذي يضم أكثر من 30 عضوا برلمانيا، مقاطعة أحزاب اللقاء المشترك لجلسات مجلس النواب، معلنا رفضه لأي تهميش للمجلس. وقال إن مقاطعة المشترك لمجلس النواب ليس لها أي مبرر أو جدوى، داعيا رئيس مجلس النواب وجميع الكتل البرلمانية للاجتماع وحل خلافاتهم. وردا على سؤال "اليمن اليوم" حول تصريحات وزير الشؤون القانونية محمد المخلافي والتي اتهم فيها مجلس النواب ب"فاقد الشرعية"، عبر حسين الأحمر عن استنكاره لتلك التصريحات. وقال: "لا نأبه لتلك التصريحات فمجلس النواب شرعي يمارس مهامه بطريقة شرعية". وأوضح :"أن البرلمان هو المرجع لكل القوى وفي حال فشل الحوار الوطني فإنه ليس هناك بديل غير مجلس النواب وعلى الحكومة احترام قراراته". متهما بعض القوى السياسية تغلب مصلحتها الحزبية على المصلحة الوطنية. وتابع: "نحن مع الوفاق والتوافق، لكن بدون ابتزاز ..واستخدام المبادرة الخليجية للابتزاز غير مقبول فالوضع حساس يستوجب على الجميع إخراج اليمن من معاناته". وبخصوص تصريحات السفير الأميركي في اليمن جيرالد فايرستاين حول الجرعة السعرية التي تعتزم الحكومة تنفيذها، قال رئيس مجلس التضامن: إن السفير الأميركي لا يمثل الشعب اليمني ولا يحق له التصريح في هذا الخصوص ونرفض أي وصاية خارجية على اليمن. وكان قد تم إشهار حزب التضامن الوطني، الذي يضم عدد من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام المستقيلين، برئاسة حسين الأحمر في 24 نوفمبر 2012م.