ناشد أهالي المواطن اليمني "عبدالله أحمد علي الأسدي" القابع في أحد السجون السعودية منذ نحو خمس سنوات، سفارة خادم الحرمين الشريفين بصنعاء بالعمل على إطلاق سراح ابنهم المسجون بالمملكة العربية السعودية. وأشاروا في مناشدتهم عبر "اليمن اليوم" إلى أن ابنهم (عبدالله الأسدي) أُدخل السجن في السعودية بتهم باطلة وادعاءات ملفقة، ونقل من سجن إلى آخر على مدى ثلاث سنوات. ودعا أهالي المواطن (الأسدي) في مناشدتهم سعادة السفير بالتحرك لإنقاذ ابنهم المظلوم والمريض في سجنه. وأكدوا في المناشدة أن ابنهم بعد تلك السنوات الثلاث التي قضاها في السجن داخل المملكة استقدم إلى المحكمة لمحاكمته على تهم ملفقة ولا أساس لها من الصحة أخذت منه تحت الضغط والإكراه، حيث حكم عليه بالسجن لمدة خمسة أشهر وغرامة ألف ريال سعودي، إلاّ أن ابنهم ومنذ صدور الحكم قبل سنتين لم ير النور ولم يتم الإفراج عنه حتى اليوم. وأملوا من سعادة السفير المتابعة ومخاطبة الجهات المعنية السعودية بذلك لأنه مسجون بدون وجه حق.