قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أمس، إن الحكومة المصرية الحالية باتت قريبة من حظر جماعة الإخوان المسلمين بالكامل، كما أنها تلقي القبض على قادتها وتقدمهم للمحاكمة بتهمة التحريض على العنف. وأضافت الصحيفة أنه بالفعل فقادة جماعة الإخوان المسلمين في السجون، حيث تم القبض على الممول الرئيس للجماعة "خيرت الشاطر"، وكذلك الرئيس المعزول "محمد مرسي"، وأخيرا المرشد العام للجماعة "محمد بديع". وأشارت الصحيفة إلى أن حملات السلطات الآمنة بالقبض على قادة الجماعة تهدف إلى إعاقتها من كسب أي زخم شعبي، وإسكات المعارضة الإسلامية في محاولات للسيطرة على البلاد. ورأت الصحيفة أن الجيش يظهر ثقة متزايدة بقيادة وزير الدفاع "عبد الفتاح السيسي"، ويكرس الجيش جهوده لمكافحة الإرهاب. وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه بعد تفريق اعتصامات الإخوان، لم تتمكن الجماعة من حشد المظاهرات في الشوارع كما وعدت سابقا، كما لم يطمئن العديد من المصريين للأجندة الإسلامية لجماعة الإخوان المسلمين، وأغضبهم عدم قدرتها على تحسين الاقتصاد بعد ثورة الربيع العربي التي أطاحت بالرئيس الأسبق"حسني مبارك" في 2011.
القبض على المتحدث باسم الإخوان من جهته قال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ألقت القبض أمس على أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بإحدى الشقق السكنية بمدينة نصر شرقي القاهرة. وقال إنه تم إلقاء القبض على عارف بعد ورود معلومات إلى أجهزة الأمن حول اختبائه في شقة والد زوجته بشارع البطراوي بشارع عباس العقاد في مدينة نصر. كما تمكنت إدارة البحث الجنائي بأمن المواني ببورسعيد من ضبط أجهزة لاسلكية وأذرع كشف مفرقعات داخل حاويتين قادمتين من الصين. وكانت معلومات قد وردت إلى العميد عبد العزيز كمال، رئيس إدارة البحث، تفيد بتهريب عدد من الأجهزة اللاسلكية وأذرع كشف المفرقعات داخل حاويتين قادمتين من الصين.