قال علي محسن الأحمر إنه (يقصد شخصه) قامة وطنية، وأن الجميع داخل الوطن وخارجه يعرف مواقفه الوطنية والعربية. وخاطب الوسائل الإعلامية التي نشرت رسالته إلى المرشد العام السابق للإخوان المسلمين (موتوا بغيظكم) ودون أن ينفي أو يفند صحة ومضمون رسالته إلى محمد مهدي عاكف، وصف فيها قادة الجيش المصري بالخوارج والخونة والمجرمين، مبدياً استعداده تجنيد الآلاف وإرسالهم إلى الجهاد في مصر لاسترداد السلطة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر إنه لا علاقة له إلاّ بما ينشر عبر صفحته في (الفيسبوك). جاء ذلك تعليقاً على رسالته الموجهة لمرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق في مصر، محمد مهدي عاكف، والتي أكد فيها تجهيزه آلاف المجاهدين للدفع بهم إلى مصر بتمويل قطري. واستدل محسن بعدم صحة الرسالة كونها توجهت إلى محمد مهدي عاكف (المرشد السابق)، في حين المرشد العام هو محمد بديع، وهو ما اعتبره مراقبون استدلالاً في غير محله كون (بديع) مسجونا بتهم التحريض على القتل، وليس من المعقول أن توجه الرسالة إليه، وإنما إلى غيره ممن هم خارج السجون، ومحمد مهدي عاكف هو الأكثر حظوة. ويضيف المراقبون: محسن لم ينف صراحة علاقته بالرسالة، كما لم يؤكدها.. حيث جاء رده على ما نشر متضمناً السباب والشتم لما أسماها بالصحف الصفراء اليمنية دون الإشارة إلى قناة "الفراعين" المصرية التي نشرت الوثيقة ممهورة بتوقيعه، معتبرين تهربه من ذكر القناة تأكيداً على صحة ما نشر.