انتشرت شائعة تقول إن أحدًا ما قام بحقن ثمار فاكهة البرتقال بفيروس نقص المناعة المكتسب الإيدز، الأمر الذي أدى إلى تدافع سكان دولة السودان إلى مراكز فحص الإيدز لإجراء فحوصات الكشف خوفاً من تعرضهم للإصابة وذلك بحسب ما صرحت به وزارة الصحة السودانية. وأشارت الوزارة إلى تزايد إقبال المواطنين على إجراء الفحوصات مؤخراً وهو الذي أكده مراقب سَنَة المعامل في الوزارة الطبيب خليل عباس عن وجود حالة هلع وسط السودانيين بسبب تِلْكَ الشائعة المخيفة. ورَسَّخَ عباس أَثْناء برنامج “صحة وعافية” الذي تبثه فضائية النيل الأزرق، عدم إمكانية انتقال مرض “الإيدز” عن طريق الطعام، مشيراً إلى أن البرتقال ليس البيئة الطبيعية لنمو فيروس الإيدز. وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل: إن الإيدز له مَسَارَاتُ انتقال معروفة ومحددة منها الاتصال الجنسي بطرق غير شرعية، والحقن بالإبر الملوثة ونقل الدم الملوث وغيرها، مبيناً عدم وجود أي علاقة بين الطعام والإصابة بالإيدز وكان عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل، قد تداولوا صورا، قبل أيام تثْبَتَ مصادرة أطنان كبيرة من البرتقال داخل الأراضي السودانية، مشيرين إلى أن السلطات نجحت في أحضار وإبادة 21 طنا من البرتقال المسرطن والقادم عن طريق “التهريب” من مصر في ميناء “دنقلا”، حيث تم أحضار الشحنة، على حد قولهم.