بصوتك العذب واستقدمت ذكرانا بعثت في القلب ذكرى الحب مؤلمة وعدت تذكر ان الشوق مرعانا ماذا بك اليوم هل ترضيك أدمعنا أم أنك اليوم قد ترجمت نجوانا كنا على الحب والآمال تجمعنا بكل شوق وكان الله يرعانا واليوم صرنا شتاتا بعدما انهمرت دموعنا وبها أشعلت نيرانا فأحرق الحزن فينا كل جانحة وانحل الروح حتى الصبر أعيانا ياطائر الوجد قد أنشدت في شجن ذكرى الأحبة في (صنعاء) ألحانا أضرمت نار الهوى والشوق في كبدي فذقت منها عذاب العشق ألوانا أسمعتني من نشيد البين أغنيةً من حزنها قد شربت السم أطنانا فصرت'اركض' والاحشاء مضرمة" كأنني صرت' طفلا تاه حيرانا أسامر' النجم والافلاك في وله والدمع' يجري على الخدين هتانا أرافق' الليل حتى غاب في كمدً مما أعانيه ولهانا وظمآنا أبكي من القهر والعينين ما هجعت حتى أصبت' نجوم الليل أحزانا يا طائر الوجد قد اجريت من مقلي دمع الجوى وبه التعذيب ألوانا بصوتك العذب خاطب اخوتي وابي ومن لقيت بهم أهلا وخلانا فقل لهم أنني ما زلت أذكرهم وأن قلبي بهم مازال ولهانا وقل لهم أن يعودوا مثلما بدأوا هم الكرام لهم فضلاً وعرفانا