نفذت قوة عسكرية تابعة للواء 35 مدرع ، اليوم السبت حملة ملاحقة لكافة المتورطين باقامة أربعينية لصالح ، التي أقيمت في مديرية الشمايتين غرب تعز . حيث باشرت القوة المتحركة من اللواء35 مدرع بتفتيش عددا من منازل المطلوبين كان من بينهم منزل الشيخ عادل محمد أحمد الأصبحي ، الذي جهز الفعالية واقامها مع عدد من القيادات المؤتمرية في عزلة الأصابح بالمديرية . وقالت قيادة الحملة : أن الحملة وصلت تطالب من الاصبحي تسليم نفسة والتحقيق معه ، وتفاجئت الحملة بأطلاق رصاص ، مما استدعاء من الحملة الرد ومتابعة المتمردين . مضيفين : أن القوة داهمت منزل الشيخ عادل الأصبحي لالقاء القبض عليه ، ولم يكن متواجدا ، وقاموا بالتواصل معه ، فقام بالتلفظ بالألفاظ البذيئة والنابية ، التي تسيئ لقيادة اللواء ولاسر الشهداء . وأوضحت قيادة الحملة : أن عادل الاصبحي اخرج اسرته وهرب من المنطقة قبل وصول الحملة وترك مسلحين يحرسوا منزلة ، ولم يكن في منزلة أي فرد من اسرته . كما ضبطت القوة التابعة لقيادة اللواء عددا من الذين اعدوا وشاركوا في الفعالية المشبوهة، معلنين ان الحملة مستمرة بضبط بقية المطلوبين. وقال مصدر عسكري في اللواء 35 مدرع : أن قائد اللواء تواصل مع القوى السياسية في التربه واعيان المنطقة للتواصل مع مدير المديرية المسؤل الاول لمثل هذه الامور ، موضحا لهم أن الجيش لايتدخل في القضايا السياسيه الا في حالة اسنادهم بالضبط بطلب من قيادة المديريه وادارة الامن . واضاف المصدر : أن مدير المديرية لم يحرك ساكنا ، وتم التواصل من قبل القوى السياسية والاحزاب في المنطقه ، وشباب فبراير ، وأسر الشهداء، بالقائد الحمادي ومناشدته لضبط المذكورين، الأمر الذي لبى اللواء 35 مدرع المناشدات وقام بضبط المطلوبين، اخمادا وتجنبا لأي فتنه قد تحدث من قبل أطراف أخرى . من جانبها تقدمت اللجنة التحضيرية لرابطة أسر الشهداء والجرحى بالشكر والتقدير لقيادة اللواء 35 مدرع وضباط و أفراد الحملة الأمنية التي استجابت لنداء ومناشدات أسر الشهداء والجرحى في القبض على من قام باحياء فعالية للمليشيا الانقلابية . واعتبرت اللجنة التحضيرية في بيان لها أن هذه الفعالية لا تمت للشرعية بصلة ولا تعترف بتضحيات ابناء محافظة تعز طوال ثلاث سنوات من المقاومة لاستعادة الجمهورية اليمنية من قبضة مليشيات الحوثي والمخلوع .