تعد بريطانيا مشروع قرار أممي جديد لتقديمه لمجلس الأمن بشأن وقف القتال في اليمن. وتعيد مسودة هذا المشروع التي حصلت عليها العربية، التأكيد على الالتزام بوحدة وسيادة واستقلال اليمن، ودعم جهود المبعوث الأممي. كما يشير المشروع إلى اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية المدنيين. إلى ذلك، يدين الصواريخ الباليستية والهجمات الصاروخية من قبل الحوثيين على السعودية ويصفها بأنها تهديد للأمن الإقليمي. كما يتحدث المشروع عن أهمية إبقاء الموانئ اليمنية مفتوحة، ولاسيما ميناء الحديدةويحدد موعد المشاورات اليمنية القادمة في ستوكهولم في السويد في ٢٩ نوفمبر الجاري. ويدعو الأطراف المتنازعة إلى تسهيل تدفق مواد الإغاثة في غضون أسبوعين من إقرار المشروع. هذا ويستمع مجلسُ الأمن الدولي اليوم في جلسة خاصة حول اليمن إلى المبعوث الاممي مارتن غريفيثس وتقريرِه بشأن التطورات المتعلقة بهذا الملف.. كما من المتوقع ان يقدم مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الانسانية، والمدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي "ديفيد بيسلي" احاطتهما. جلسة مشاورات مقبلة يأتي ذلك فيما قالت مصادرُ يمنية إن هناك ترتيبات يجريها المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيثس لعقد جولة مشاورات مقبلة بين الأطراف اليمنية في ستوكهولم في التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري، مشيرة الى دعم أميركي أوروبي، وضغوطٍ لعقد تلك المشاورات ، في ظل مساعٍ دولية حثيثة لوقف الحرب في اليمن ، ورجحت المصادر أن تكون التهدئة في الحديدة في اطار السياق ذاته. يذكر أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتنآآآ غريفثس، كان أيد مطلع الشهر الجاري دعوةآآآ وزيرِ الدفاع الأميركيآآآ جيمآآآ ماتيس، إلى مفاوضات سلام حولآآآ اليمنآآآ في غضون الثلاثين يوما المقبلة تُعقد في السويد
