متابعات – يمن فويس وأعلن الأمين العام الدكتور علي بن تميم بمؤتمر صحفي أن جائزة المؤلف الشاب ذهبت للكاتبة التونسية ليلى العبيدي عن كتابها "الفكه في الإسلام" لما يمثله من دراسة تحليلية جادة للفكاهة في الإسلام وفي الموروث العربي الإسلامي، في حين فاز بجائزة فرع أدب الطفل الشاعر والكاتب اللبناني عبده وازن عن روايته "الفتى الذي أبصر لون الهواء". وفي فرع الفنون فاز كتاب "الفن والغرابة" للباحث شاكر عبد الحميد من مصر، بينما فاز في فرع الترجمة الدكتور أبو يعرب المرزوقي من تونس عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل "أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهراتية". ولأول مرة ومنذ تأسيس الجائزة تم منح جائزة "أفضل تقنية في المجال الثقافي" إلى "مدينة كتاب باجو" وهي مدينة تأسست عام 1989 ضمن رؤية شاملة لوضع حجر الأساس للمعرفة والمعلوماتية اللتين تلعبان دورا رئيسا في التنمية الوطنية. وحصلت اليونسكو على جائزة شخصية العام الثقافية نظرا "للدور الثقافي الذي نهضت به في تشجيع الحوار وفهم الآخر مع المحافظة على التنوع الثقافي والتعدد اللغوي". وذكر بن تميم أن عدد المشاركات التي تلقتها الجائزة خلال الدورة الحالية بلغ 560 مشاركة من 27 بلدا عربيا وأجنبيا. ويحظى الفائز بلقب "شخصية العام الثقافية" بجائزة تقدر بمليون درهم إماراتي (272 ألف دولار) ويحصل الفائزون بالفروع الأخرى على 750 ألف درهم (204 آلاف دولار). يُذكر أن "جائزة الشيخ زايد للكتاب" تأسست عام 2006، وهي جائزة مستقلة، تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب، تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية. وتبلغ القيمة الإجمالية لكل فروعها سبعة ملايين درهم إمارتي (نحو مليوني دولار). ومنحت الجائزة في الدورة الخامسة لعام 2011 لعفاف طبالة من مصر في فرع أدب الطفل، ومحمد بن الغزواني مفتاح في فرع الآداب. وتوج المستشرق الصيني تشونغ جيكون بلقب شخصية العام الثقافية، بينما حجبت في فروع النشر والفنون والمؤلف الشاب وأفضل تقنية في المجال الثقافي.