ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" التماس ضد حزب الليكود كشف واحدة من أكبر وأكثر التسريبات إثارة للمشاكل لمعلومات الإسرائيليين الشخصية في تاريخ تل ابيب، واتهم الحزب الحاكم بانتهاك وقح لقوانين الخصوصية في مساعيه لإعادة انتخابه. span style="font-family:"Times New Roman", serif"ويتهم الالتماس، حزب الليكود باستخدام وصوله إلى سجل الناخبين الرسمي للجنة الانتخابات المركزية لإنشاء قاعدة بيانات لجميع الإسرائيليين في سن التصويت، والتي أتاحتها بعد ذلك لنشطائها من خلال تطبيق span style="font-family:"Times New Roman", serif"Electorspan style="font-family:"Times New Roman", serif" span style="font-family:"Times New Roman" !important"المتاح للجمهور.
ويهدف التطبيق إلى تمكين الأحزاب السياسية من إجراء عمليات جمع البيانات في الوقت الفعلي في يوم الانتخابات، وإظهار معلومات حيوية حول الناخبين الأفراد، مراكز الاقتراع (بما في ذلك معدلات الدعم للحزب حسب المركز) والمناطق. لكن وجود خلل في واجهة الويب الخاصة بالتطبيق أعطى "حق وصول إداري" إلى قاعدة البيانات بأكملها، مما سمح لأي شخص بالوصول إلى سجل الناخبين الإسرائيليين ونسخه، إلى جانب المعلومات الإضافية التي جمعها الليكود عن مئات الآلاف من الناخبين.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وتتضمن قاعدة البيانات المكشوفة الاسم الكامل، الجنس، عنوان المنزل وفي كثير من الحالات رقم الهاتف المحمول وردود الفعل على الاقتراع السياسي ل 6.5 مليون إسرائيلي بالغ.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"والتسرب الأخير هو ثاني كارثة كبرى لليكود في مسألة خصوصية الناخبين خلال خمسة أشهر، لكنها أوسع بكثير من الحادث السابق.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وذكرت مجلة الأعمال The Markerspan style="font-family:"Times New Roman", serif" span style="font-family:"Times New Roman" !important"في 9 سبتمبر أنها تمكنت من الوصول إلى قاعدة بيانات الناخبين التابعة لليكود قبل جولة 17 سبتمبر، بما في ذلك المعلومات التي سجلها الحزب حول علاقة كل إسرائيلي بالحزب الحاكم وتم إدراج أكثر من 600,000 شخص على أنهم "غير داعمين".
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وجاء التسرب الجديد في مسارين، أحدهما عن طريق الخطأ والآخر كان مقصودا.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وكما ورد أولا في موقع "العين السابعة"، وهو موقع تحقيق إسرائيلي يركز على صناعة الإعلام، فقد تمت كتابة نسخة الويب الخاصة بتطبيق span style="font-family:"Times New Roman", serif"Electorspan style="font-family:"Times New Roman", serif" span style="font-family:"Times New Roman" !important"بشكل رديء، مما سمح لأي شخص يستخدم برنامج تصفح بسيط بالوصول إلى قاعدة البيانات الكاملة.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"ويمكن لأي شخص يزور موقع Electorspan style="font-family:"Times New Roman", serif"span style="font-family:"Times New Roman" !important"بواسطة برنامج تصفح عادي مثل Chromespan style="font-family:"Times New Roman", serif" span style="font-family:"Times New Roman" !important"التابع لشركة غوغل النقر على الزر الأيمن على الفأرة في الصفحة واختيار “عرض مصدر الصفحة”. وتحتوي شيفرة المصدر التي يتم كشفها للموقع على رابط إلى صفحة "span style="font-family:"Times New Roman", serif"get-admins-usersspan style="font-family:"Times New Roman", serif""، التي كان على المتسللين المحتملين زيارتها من أجل العثور، بشكل مكشوف، على كلمات مرور المستخدمين "الإداريين" – أولئك الذين لديهم إذن لإدارة قاعدة البيانات.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وباستخدام أسماء المستخدمين وكلمات المرور للمدراء، يمكن الدخول إلى الموقع مع الوصول الكامل إلى قاعدة البيانات بأكملها، بما في ذلك أحدث المعلومات المتاحة للجنة الانتخابات المركزية لجميع المواطنين البالغين الإسرائيليين. وتضمنت قاعدة البيانات أيضًا المعلومات التي تم جمعها من خلال جهود مسح الرسائل النصية القصيرة المتواصلة لحملة الليكود، والتي طلبت ثم سجلت التفضيلات السياسية المبلغ عنها للمستخدمين.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"ووفقا لران بار-زيك، وهو مبرمج في مكتب "فيرايزون ميديا" في رمات جان الذي أبلغ عن تسرب المعلومات إلى مقر الإنترنت في إسرائيل: "يمكن لكل وكالة استخبارات أو حكومة أجنبية أو حتى شركة تجارية الحصول على هذه المعلومات عن كل فرد في إسرائيل".
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وقال لمجلة "كالكاليست" التجارية خلال عطلة نهاية الأسبوع: "لقد رأيت العديد من التسريبات في وقتي. لكنني لم أر مطلقا أي تسرب ناتج عن عدم كفاءة ومؤذي مثل هذا التسريب.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وأمضت حملة الليكود أسابيع في نشر كلمات الوصول إلى التطبيق عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للحزب وشبكات الناشطين في محاولة لتعبئة قواعدها الشعبية لجمع المعلومات التي قد تساعدها في استهداف الناخبين في يوم الانتخابات. وهذا الجهد منح فعليا الوصول إلى قاعدة البيانات لعدد لا يحصى من الأفراد الذين لم يسمح لهم مباشرة الوصول الى المعلومات.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وليس من الواضح ما إذا كانت هناك أي حدود لقدرة المستخدمين على الحصول على معلومات من قاعدة البيانات باستخدام رموز وصول حملة الليكود.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وفقا لصفحة متجر Google Playspan style="font-family:"Times New Roman", serif"span style="font-family:"Times New Roman" !important"الخاصة بالتطبيق، تم تحديث Electorspan style="font-family:"Times New Roman", serif" span style="font-family:"Times New Roman" !important"، في نفس اليوم الذي تم فيه تقديم الالتماس إلى لجنة الانتخابات المركزية، للحد من عدد عمليات البحث اليومية التي يُسمح للمستخدم بإجرائها من قاعدة البيانات.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وبموجب قوانين خصوصية الانتخابات، يُسمح للأحزاب السياسية بالوصول إلى سجل الناخبين، ولكن ليس لنقل البيانات إلى جهة خارجية. ويدعي الالتماس، الذي قدمه المحاميان شاحر بن مئير ويتسحاك أفيرام، ويرافقه بحث في التطبيق من خبراء في هذا المجال، أن تسليم الليكود قاعدة البيانات إلى Electorspan style="font-family:"Times New Roman", serif"، الذي استضافها على خوادمه الخاصة، يعد انتهاكا فظيعا للقانون.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وفي مقطع فيديو span style="font-family:"Times New Roman", serif"باللغة العبرية على موقع يوتيوب، تفاخر تسورئيل يمين، المبرمج وراء تطبيق span style="font-family:"Times New Roman", serif"Electorspan style="font-family:"Times New Roman", serif"، بأن قدرات التطبيق تشمل نسخ قاعدة span style="font-family:"Times New Roman", serif"بيانات الناخبين إلى موقع خارجي لحفظها بشكل آمن. وتم ازالة الفيديو يوم الخميس، لكن span style="font-family:"Times New Roman", serif"احتفظ موقع “العين السابعة” بنسخة من تقاريره قام لاحقا بحميلها على موقع يوتيوب.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وبينما تم إصلاح موقع Electorspan style="font-family:"Times New Roman", serif" span style="font-family:"Times New Roman" !important"على الإنترنت بعد اكتشاف التسريب، استمر تعرض المعلومات من خلال تطبيق الهاتف المحمول لنشطاء الليكود الذين لم يتم الموافقة عليهم دون هوادة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما نادت أحداث الحملة وصفحات الفيسبوك المستخدمين على تنزيل التطبيق واستخدامه للعثور على معلومات عن الناخبين المحتملين في منطقتهم ودوائرهم الاجتماعية.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"ويقول الالتماس إن حزب شاس استفاد أيضًا من التطبيق بطرق مشابهة، وأن حملات الحزبين كانت تنسق جهودها.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"واستخدم الليكود لأول مرة منصة span style="font-family:"Times New Roman", serif"Electorspan style="font-family:"Times New Roman", serif" span style="font-family:"Times New Roman" !important"في سباق نتنياهو التمهيدي في 26 ديسمبر ضد منافسه جدعون ساعار. ومنذ ذلك الحين تم استخدامه من قبل أعضاء حزب العمل وحزب يسرائيل بيتينو أيضًا.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وفي يوم الأحد، أمر رئيس لجنة الانتخابات المركزية، قاضي المحكمة العليا نيل هندل، جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حزبي الليكود وشاس، الشركة التي صنعت span style="font-family:"Times New Roman", serif"Electorspan style="font-family:"Times New Roman", serif"، المستشار القضائي افيخاي ماندلبليت وسلطة حماية الخصوصية بوزارة العدل، بالرد على الالتماس بحلول يوم الأربعاء.
span style="font-family:"Times New Roman", serif"وقال الخبراء إنه لا توجد طريقة لمعرفة من الذي حصل على المعلومات الواردة في قاعدة البيانات، سواء في سبتمبر أو قبل يوم الخميس، عندما قام span style="font-family:"Times New Roman", serif"Electorspan style="font-family:"Times New Roman", serif"span style="font-family:"Times New Roman" !important"بإصلاح الموقع المكشوف وحدد الوصول من خلال تطبيق الهاتف المحمول.