تعرض الصحفي يونس عبدالسلام، للإخفاء القسري بعد عبوره نقطة أمنية في منطقة الشيخ سالم، بمحافظة أبين، جنوبي البلاد. وقال ثلاثة من زملاء وأصدقاء يونس للمصدر أونلاين، إنه غادر مدينة مارب، مساء يوم الجمعة، متجها للعاصمة المؤقتة عدن، وفُقد الاتصال به. وقال صحفي مقرب من الزميل يونس، ان سائق الحافلة الذي استقلها يونس، أبلغهم أن عناصر الانتقالي في نقطة الشيخ سالم، بعد منطقة شقرة، انزلوا الركاب بحجة أن الباصات ممنوع مرورها. واضاف سائق الحافلة، ان يونس نزل مع مسافرين آخرين، وقال انه سيواصل مسيره الى عدن. وصباح يوم السبت، حاول أحد اصدقاء يونس التواصل معه، الا أن شخصا آخر رد على المكالمه، وقال بأنه معتقل لديهم في السجن بعدن، قبل أن يغلق الهاتف. وفي حديث للمصدر أونلاين، قال شقيق الصحفي يونس “سلطان” ان الخبر نزل على أسرته كالصاعقة، مؤكدا أنهم لم يتمكنوا حتى ساعة كتابة الخبر من الوصول الى أي معلومات، سوى ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي”. واستغرب “سلطان” اعتقال أخيه، وقال: ما التهديد الذي يمكن أن يشكله صحفي!