تشهد العاصمة اليمنية صنعاء في هذه الأثناء تظاهرة نسوية غاضية للمطالبة بالقصص من قتلة الشاب عبدالله الأغبري . وأبدين النساء خوفهن من تغيير من مسار التحقيقات في قضية قتل الشاب #عبدالله_الاغبري ضربا وتعذيبا بعد بث ميليشيات الحوثي مقاطع اعترافات للجناة توجه القضية نحو اعتبار الجريمة البشعة والمشهودة "قتلا غير عمد" بحسب قانونيين وهو ما يعد التفاف على الجريمة . إلى ذلك أكد احد المحاميين اليمنيين أن أقوال المتهمين في قضية مقتل الشاب الاغبري تكشف عن نية تكييف الجريمة كواقعة "ضرب مفضي الى الموت". وقال محامي النقض علي مكرشب، ان الاعترافات المصورة للمتهمين التي نشرتها وسائل اعلام سلطة صنعاء، "بتلك العبارات والمضمون تنبئ عن تلاعب بالقضية ونية في تكييفها كواقعة ضرب مفضي الى الموت، وليست واقعة قتل عمد وظروف مشددة، حيث الاولى عقوبتها سجن ودية، والثانية عقوبتها اعدام قصاصا وتعزيرا" حد قوله. اضاف: التلاعب يتعلق بالقصد الجنائي، يريدون القول ان المتهمين قصدوا ايذاء وتعذيب المجني عليه، وليس ازهاق روحه، وان ازهاق روحه لم تكن نتيجة متوقعة او مرغوبة من قبل المتهمين! هذا تلاعب واضح".