أحرمهم برنامج الغذاءالعالمي من السلة الغذائية ، وأخبروهم ان النقدية حلاً بدلاً من المتاعب تفاجئ المستفيد ان النقدية على اعداد افراد الأسرة وان البرنامج اسقط الأولاد وابقاه فرداً واحداً لتتحول سلته الى 6500 ريال ومن هناء تبداء المعاناة الذي صنعها برنامج الغذاء وشريكة جمعية التكافل الانساني في محافظة الضالع لتسبب عذاب كبير للمستفيدين لا تكفي لمسافة الطريق. يلعن النازحين في مديرية قعطبة الذين وقعوا في فخ البصمة التي اتضح انها كذبة حيث يقول علي عبدالله عميران بصمنا واكتشفنا ان عدد افراد الاسرة شخص واحد وحذفوا البقية حينها قدمنا شكوى بالوثائق ان اعداد افراد الاسرة 9 افراد لنتفاجئ اليوم اثناء ان الفرد واحد والشكاوي تبخرت . وبضيف ان المبلغ لا يكفي للطريق الي مكان الصرف يعني ان برنامج الغذاء العالمي الذي يتحدث ليل نهار عن انسانيته الواقع يكذب ذلك فهو يصنع عذاب ومعاناة للناس . واوضح ان مستفيدين من مناطق اخرى قطعوا مسافات خسروا مبالغ وعند استلام النقدية اتضح انها 6500 ريال والخسارة ثلاثون الف ريال . ناجي عبدالله صاحب اسرة 12 فرد تفاجئ اثناء الاستلام للنقدية بمبلغ 6500 ريال وان اعداد الاسرة فرد واحد . ناجي يقول البرنامج خسرنا وطلع انه لايحل مشكلة الفقر والجوع بل يضاعفها . ويتحدث ناجي بالقول بالله عليكم هل هذا الميلغ 6500 ريال يحل المشكلة ومساعدة تلبي احتياجات الاسرة . وذكر ان الكارثة انهم اخذوا مبلغ سلفه واصرفه فلم يسلم من الدين ولم تستفيد،الاسرة بل وجع كبير من منظمة تدعي الانسانية. الناشط الحقوقي والانساني صالح مثنى يؤكد ان برنامج الغذاء العالمي وممثلة بالضالع التكافل الإنساني تجردوا عن الانسانية في الواقع وانسانيتهم بالاعلام فقط. واضاف ان البرنامج يتلذذ بمعاناة الفقراء ويزيد من عذابهم ومتاعبهم وما لايتصور ان ارباب الأسر تفاجئوا ان المساعدة مبلغ بسيط لايكفي لشراء جعالة الاطفال ليومين مبلغ 6500 ريال يمني يتباهون به انهم يحدون بالفقر وكل يوم يتحدثون عن المجاعة. وطالب صالح برنامج الغذاء العالمي والشريك المنفذ بمراجعة حساباتهم و السير في العمل الانساني في تقديم السلات او نقدية تساوي ذلك ، ومعالجة ما حصل من اسقاط لأولاد الألاف من الاسر في قعطبة فهذه كارثة وانحراف عن مسار العمل الانساني وكشف عورة البرنامج الذي تلاحقه لعنات النازحين والفقراء في قعطبة. هذه حقيقة برنامج الغذاء الذي يستهتر بالفقراء ويعذبهم وحول حالهم الى جحيم لايطاق . فبعد ذهابهم لاستلام النقدية عادوا مثقلين بالهموم والديون والاحزان فلا شكر للبرنامج سوى حصد مزيد من الدعوات له بالهلاك واللعنات التي لاتتوقف.