كشفت مصادر محاسبية عن ما تبقى من أموال للمساهمين في شركة أسهم مشاغل قصر السلطانة التي تديرها بلقيس الحداد والتي ماتزال قيد الإقامة الجبرية في منزلها في منطقة حدة بقلب العاصمة صنعاء . وقالت المصادر ل "المشهد اليمني" اليوم الجمعة، إن أموال شركة قصر السلطانة المحتجزه والعقارات التي تم حجزها باسم "بلقيس الحداد" - والتي ماتزال في إطار التحقيقات، ولم يصدر أي قرار للإفراج عنها عدى نقلها من السجن إلى الاقامة الجبرية لمتابعة حالتها الصحية والتي تدهورت نتيجة وضعها المأساوي في سجون الحوثيين - تقل بنسبة 35 % عن ما تم إيداعه من قبل المساهمين في الشركة . وأكدت المصادر أن الحوثيين قاموا بمتابعة حالة الحداد الصحية حتى يتمكنوا من إستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالأسهم الخاصة بقصر السلاطنة للمشتركين للخروج من أزمة أموال المساهمين والذين تظاهروا لأكثر من مرة أمام مكتب النائب العام وأمام مبنى الأمن القومي في صنعاء للمطالبة باموالهم . واوضحت المصادر أن أموال الحداد والأصول المسجلة باسمها لا تكفي عدى تغطية أقل من 5% من أموال المساهمين بمعنى أن الفاقد مازال يقارب ال 30% بمعنى أن المساهمين سيخسروا ثلث أموالهم . وبينت المصادر أن الأموال البالغة مليار وثلاث مائة وأثنى عشر مليون ريال يمني لم يتبقى منها عدى ثمان مائة مليون ريال يمني هذا من الأموال المودعة بالريال اليمني. وبالنسبة لأموال المساهمين والتي تم حجزها بالعملات الصعبة والتي تبلغ مليون وخمس مائة وستون دولار أمريكي وعشرين مليون ريال سعودي والتي تنوي المليشيا الحوثية الاستحواذ على أغلبها من خلال حيل قانونية خبيثة تمت من خلال إتهام شركة قصر السلطانة والحداد بتهريب العملة الصعبة لتخويل المليشيا الحوثية بصرفها وفقا للسعر المحدد في البنك المركزي القابع تحت سيطرتهم بصنعاء وليس السعر السائد بالسوق وهو ما يعني صرف الدولار ب 250 ريال يمني فقط الريال السعودي ب60 ريال يمني فقط وهو ما يعني سرقة أكثر من ثلثثين المبلغ والذي سيخسره المساهمين . وحذرت المصادر من مغبة الإشتراك في هذه الشركات أو حتى في البنوك الرسمية في ضل حكم المليشيا الحوثية والتي تلهث وراء أموال المواطنين تحت أي مسمى . واحتجزت المليشيا الحوثية أموال قصر السلطانه وعشر شركات أخرى في 18 يوليو الماضي بتهمة إنشاء شركات وهمية والعمل على غسيل الأموال والمضاربة بالعملة وهو ما تمخض عن حجز أموال المساهمين في هذه الشركات والتي تفوق 8 مليار ريال جلها لمواطنين بسطاء اشتركوا في هذه الشركات لتوفير مصدر رزق لاعالة أسرهم أغلبهم باعوا ما يمتلكوه من ذهب ومدخرات وأراضي وضاعت بين عشية وضحاها . * المشهد اليمني
