قالت مصادر محلية ان، مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي التابع لمليشيات الحوثيين، اصدر توجيه امس الخميس بتجميد اعمال مجلس النواب بصنعاء بحجة انتهاء فترة عمله . وحسب المصادر ان المشاط جمد اعمال مجلس النواب بصنعاء عقب خلافات نشبت بين بين المليشيات الحوثية واعضاء البرلمان جراء سقوط المليشيات في الانتخابات التي اجرتها داخل البرلمان لتجديد هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني بصنعاء. واشارت المصادر ان المشاط وجه ببدء التحضيرات لاجراء انتخابات اعضاء مجلس النواب في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية. الى ذلك كشف برلماني يمني عن رفض مليشيات الحوثي انعقاد مجلس النواب في صنعاء لجلساته بعد نتائج الانتخابات التي حاولت فيها هيئة رئاسة المجلس تسليم المجلس لشخصية من الموالين لها. وفي صفحته على الفيسبوك، تساءل النائب عبده بشر: هل يعقل أن يشترط المشاط استقالة هيئة رئاسة مجلس النواب المنتخبة حتى يرضى ويتم السماح بانعقاد مجلس النواب. وأضاف مستدركاً “إذا كان هذا صحيح فأعتقد أن هذا هو الجنون بعينه”. وأكد أن “ما يحصل من استهتار وعبث بالبلاد والعباد والظلم نتائجه وخيمة عند الله وعند الشعب والوطن. وثقوا أن الأحرار سوف يظلون أحراراً ويعيشون أحراراً ويموتون أحراراً ويبعثون إن شاء الله أحراراً”. يأتي ذلك بعد يوم من إقدام عناصر مسلحة حوثية على إغلاق بوابة مجلس النواب المختطف في العاصمة صنعاء، بالسلاسل احتجاجاً على عدم اختيار أحد الأعضاء المقربين منها نائباً لرئيس المجلس، وتصر على فرضه بقوة السلاح رغم فرضها أسماء أخرى. واعتبر مراقبون، إقدام المليشيات على إغلاق بوابة مجلس النواب بالأقفال والسلاسل الحديدية، صورةً من الصور التي تعكس همجية العصابة الحوثية التي لا تؤمن إلا بالقوة والعنف، وهو النهج الذي قضت به على جميع مؤسسات الدولة الخدمية والتشريعية منذ دخولها العاصمة صنعاء بقوة السلاح في العام 2014م. *يمن تايم