اعادت مواقع اخبارية مهتمة بالفن و الفنانين اخبار أحدى نجمات مسلسل "الحاج متولي"، المصري الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث يتداول المغردون والرواد قصتها وصور جديدة لها. يتحدث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكل حزن عن قصة مروة محمد، يدعي لها آلاف المغردون كثيرًا، ويطالبون بحل جذري وشافي لما يحدث لهذه الممثلة. طالب الرواد نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، بالتدخل في الأمر بشكل قاطع وتحويل مروة إلى المستشفى ومعالجتها نفسيًا وجسديًا حتى ترجع إلى ضحكتها وبساتطها مرة أخرى، مؤكدين أنه يجب أن ينظر الجميع لهذه الحالة بشكل إنساني أولًا، وأن ما تعانيه حاليًا لا يطاق ويجب أن يتدخل فيه المسؤولون بشكل سريع لإنقاذ مروة. شقيق مروة أكد أن الجميع كان يحبها قبل حدوث ذلك لها، وأن الأمر يعتبر صدمة كبيرة لها بعد وفاة والدتها وأبيها، ما صدمها وجعلها تترك المنزل وتعيش مشردة في الشوارع. كما أوضح شقيق ممثلة الحاج متولي، أن شقيقته كانت تضحك وتعامل جميع المقربين من أسرتها وجيرانها بكل لطف ونضج، وأنه يتمنى أن ترجع مرة أخرى إلى طبيعتها، مؤكدًا أن الأمر تطور بسبب الظروف المادية الصعبة وعدم القدرة على معالجتها في بداية الأمر. جيران مروة تابعوا بأنها تعيش حاليًا مشردة مع العقارب والكلاب في مصنع للطوب، في مسقط رأسها في نكلا بمحافظة البحيرة، وأنها لا تتسول أبدًا على أحد أو تأخذ من المارة أي شيء، حتى إذا أعطوها هم الأموال بكل رضاهم، مؤكدين أنها عفيفة ولا تأكل أو تركب "التوك توك" إلا إذا كان معها الأموال لتعطيها لصاحبه. كما أردف الجيران أنها تنام في مصنع طوب، تذهب له في الليل بعد إغلاقه وانصراف العمال منه، وأن الكلاب تعرفها وتحبها كثيرًا وتأتي لها خصيصًا لتأكلها مروة، متابعين أنها بلغت من العمر حاليًا ما يقرب من 40 عامًا، وأنها في هذه الحالة منذ خمسة سنوات تقريبًا، مطالبين أي مسؤول بالتدخل وإنقاذ مروة كما يفعل بعضهم مع المشردون والتي تظهر قصصهم وصورهم عبر السوشيال ميديا. فيما أعلن برنامج مساء dmc، أن فريق التدخل السريع في وزراة التضامن نقل الفنانة مروة محمد لإحدى دور الرعاية. محمد يوسف، رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، أكد أن مروة لا تزال في مكانها وترفض الانتقال ومساعدة أحد لها، وأن الوزارة تولت حالتها وستنقلها لمعالجتها صحيا في أحد المستشفيات أولًا ثم إلى مصحة نفسية بعد ذلك. * اخبار العرب