المنتخب الوطني للشباب ينهي معسكره الداخلي ويتوجه إلى السعودية للمشاركة في بطولة كأس الخليج    تنفيذ أربعة أحكام قصاص بحق مدانين في قضايا قتل بتعز    حادث مروري في تعز يُسفر عن إصابة 15 شخصًا وسط مطالب بتحسين الطرق    علاء الصاصي يلمح إلى تغييرات فنية في منتخب الناشئين    ريال مدريد حسم مستقبل براهيم دياز    الطليعة يفوز على شباب المعافر ويتأهل إلى ربع نهائي بطولة بيسان    صنعاء .. جمعية الصرافين تعمم بإعادة التعامل مع شركتي صرافة    منتخب اليمن للشباب يتوجه إلى السعودية للمشاركة في كأس الخليج    خفر السواحل بالمكلا يخرج جثة الغريق محمد حديجان    تدوالات السعوديين في الاسهم الامريكية ترتفع بنسبة 230%    عاجل: النيابة العامة تفتح تحيق في مخالفات صرف الودائع السعودية (وثيقة)    قائد الثورة : حظر الملاحة مُحكم وتعطيل أم الرشراش مستمر    استعادة دولة الجنوب.. المسار الوحيد لتحقيق الاستقرار    تواصل الفعاليات الخطابية في إب بذكرى المولد النبوي الشريف    مباحثات بين محافظ عدن ومكتب المبعوث الأممي حول التحديات الاقتصادية والتنسيق الدولي    الكثيري: كلما كانت عدن قوية ومستقرة كلما كان الجنوب أكثر استقرارًا    وفاة طفلين غرقا بسيول أمطار المنخفض الجوي في بيحان شبوة    محافظ عدن يتفقد أعمال رفع مخلفات الأمطار وتصريف المياه    المساوي يفتتح مشروع رصف حجري بمبادرة مجتمعية بمديرية ريف إب    لقاء تربوي موسع في مديرية آزال بالأمانة احتفاءً بذكرى المولد النبوي    القطاع النسائي الحديدة ينظم ندوة ثقافية بمناسبة المولد النبوي الشريف    عدن احتضنت الجميع.. المدينة التي تُهاجم من داخلها ويُقبل عليها الجميع    الامارات العربية تنتقل من دولة مصدرة للنفط.. إلى تصدير الذكاء الاصطناعي    المحافظ بن ماضي يتفقد أضرار السيول في وادي حضرموت    اغتيال قيادي أمني مرتزق وسط مدينة تعز المحتلة    سيول جارفة تضرب أودية تريم وتحذيرات من غرفة الطوارئ    قصائد تتنفس الحياة في "تسريحة الظلام الأخيرة" ل"وليد سند"    المبعوث الأممي يناقش في الرياض تمهيد الطريق لسلام مستدام في اليمن    سبتمر الثورة غصة الحوثي    اليمن يتوج بالمركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم    السقلدي: حكومة بن بريك والانتقالي غير مهتمين بملف المرتبات    الانجليز لحكمتهم منعوا البناء في جبال عدن.. النازح والوافد اليمني دمر عدن    إيران لم تكن طوال التاريخ فارسية    مصر تقرر مصير الملك توت عنخ آمون بشكل نهائي    المبعوث الأممي: دعوات الجنوبيين للاستقلال مهمة    صلاح يسمي المرشح الأوفر حظا للفوز بالدوري الإنجليزي هذا الموسم    تحذيرات من السيول الجارفة بالمرتفعات والسواحل    الدوري الماسي.. كيلي تتوج بذهبية 800م    السوبر السعودي يدفع الاتحاد صوب نجم ريال مدريد    غموض الرؤوس المقطوعة لتماثيل النساء الأثرية في اليمن    محافظ تعز يشدد على الالتزام بالقوائم السعرية وضبط تكاليف النقل    سليمان: دوافع اعتقال بلال غنام في تعز مرتبط بصراع تجاري مع جماعة الاخوان المسلمين    صنعاء.. أفراد الرعاية يثيرون الفوضى في مجمع طبي بسنحان    الجيش الإسرائيلي يعلن اتخاذ الخطوات الأولى للسيطرة على غزة    عدن.. البنك المركزي يعلن سحب تراخيص منشأتين للصرافة ويغلق مقراتها    جبل الوطن يترنح…!    بسبب الامطار ... انهيار حصن تاريخي في صنعاء .. صورة    مناقشة مرتكزات الرؤية الوطنية لتوطين الصناعات الدوائية    فريق طبي يتمكن من إعادة إنتاج الأنسولين ذاتياً لمريض سكري    بن سميط يحذر من مشروع "ضرب من الخيال" في شبام    الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تستعرض أبرز المستجدات على الساحة الوطنية    التمر أم الموز.. أيهما أفضل لتنظيم سكر الدم وصحة القلب؟    نبتة خضراء رخيصة الثمن.. تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان    الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    عن تجربة لم آلفها من قبل    محامي شيرين:كسبنا القضية بالحجز والتعويض    أكاذيب المطوّع والقائد الثوري    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحفي يمني يكشف تفاصيل ما حدث في معاشيق اليوم من أول لحظة حتى العودة ومن هو الوزير الذي قابل المحتجين ؟ .. صور
نشر في يمن فويس يوم 16 - 03 - 2021

كشف الصحفي اليمني ماجد الداعري في صفحتة الشخصية بالفيس بوك بمنشور مطول تفاصيل ما حدث في معاشيق اليوم من أول لحظة حتى العودة ومن هو الوزير الذي قابل المحتجين :
نص المنشور:
بدأ عشرات المواطنين، معظمهم كمايبدو من كلاحة وجوههم المحرومة حتى من النوم، من العسكريين والأمنيين الجنوبيين ومن ضاقت بهم السبل وبلغت الأرواح الحناجر بسبب قطع مرتباتهم وانهيار الخدمات وتوحش الأسعار جراء حرب الأزمات المفتعلة واستمرار انهيار صرف العملة المحلية، بدأوا التوافد من حوالي الساعة الثامنة صباحا إلى ساحة البنوك المعروفة بساحة الشهيد المهندس الجنيدي بكريتر عدن، دون أن يرفعوا أي علامات أوصور أو شعارات غيدر تلك القماشية المحدودة التي ترفع مطالبهم الخدمية المشروعة، وذلك بعد دعوات بشبكات التواصل الاجتماعي للخروج بتظاهرة شعبية سلمية احتجاجية على سوء الأوضاع وماوصلت اليه معاناة الناس وخاصة بعدن العاصمة المكلومة المستهدفة من الجميع لتركيع اهلها واستثمار معاناتهم من كل أطراف الصراع الحقير.
اكتمل تجمع المئات عند قرابة العاشرة صباحا وبعد ان طوقت قوات أمنية أظنها من الحزام الأمني للساحة وقطعت الخط المار بأطقم لها وسط الخط الرئيسي المقابل للبنك الأهلي وبدأت بتفتيش الداخلين للساحة كاجراءات أمنية على اعتقاد ان الفعالية ستتم هناك، بعد نصب مكبرات صوت وبدأ هتافات بمطالب المحتجين المنددين بفشل الحكومة وتجاهلها المخجل لسوء واقعهم وتواصل انهيار الخدمات وارتفاع الأسعار بشكل لايطاق وحرمانهم حتى من مرتباتهم الفتات التي لم تعد تسمن او تغني من جوع.
فجأة بدأ المحتشدون بالتحرك بشكل عفوي لنقل احتجاجهم إلى أمام مستعمرة المعاشيق كما يحلوا لبعضهم تسميتها
وفعلا سار المئات نحو المعاشيق وهم يهتفون ضد الحكومة ويردون مطالبهم المشروعة بعيدا عن أي حضور او توجيه من أحد كما شاهدع ذلك بعيني المحرومتين من النوم بعد،
وصل المحتجون إلى أمام البوابات الأولى وبدأنا نسمع بإطلاق النار من قبل الجنود اليمنيين المكلفين بالحراسة،قبل ان يتمكن بعض المحتجين من إقناعهم بواحدية المطالب المشروعة وأنهم يسعون لإيصال رسالتهم بشكل سلمي للحكومة والتحالف وهو ما اقنع الجنود التابعين للحماية الرئاسية ودفع بعضهم فعلا للانسحاب من النقاط الأمنية والسماح للمحتجين بالدخول إلى البوابات الداخلية التي تحميها أفراد كتيبة الواجب السعودي التي قامت هي الأخرى بداية بإطلاق النار الحي بالهواء قبل ان يقنعهم المحتجين بأن هدفهم الوصول سلميا إلى أمام بوابة قصر إقامة الحكومة للاحتجاح سلميا وليس التخريب واقتحام القصر وهو ماحصل لهم فعلا ووصلوا إلى بوابة سكن الحكومة دون ان يدخل اي محتج إلى الداخل بعد ان وجدوا أمامهم قيادات أمنية ووزراء من الإنتقالي بالحكومة بينهم الوالي واستمعوا إلى مطالبهم ووعدهم هناك مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر الشعيبي بأن ينقل مطالبهم للحكومة وأن يمنحوها فترة محددة للتجاوب مع مطالبهم مقابل انسحابهم من داخل قصر المعاشيق وهو ماتم فعلا دون ان يحدث اي نهب او اقتحام او تخريب كما زعم البعض كذبا وزورا وبهتانا بزعمه ان المقتحمين مجاميع تخريبية تابعين للانتقاليين الجنوبيين وأنهم اقتحموا غرف سكن الوزراء ونهبوا مقتنياتهم الخاصة والشخصية.
مع بدأ انسحاب المحتجين سلميا من المعاشيق قدمت عربات مدرعة للتحالف وهي تمشي بسرعة جنونية مرتبكة في كريتر وتتجاوز أرصفة الشوارع في محاولة مرتبكة للوصول إلى قصر المعاشيق من اتجاه البنك المركزي الذي شهد حالة توتر وتعزيزات أمنية لتوقعهم اقتحام المحتجين له، وهو مالم يحصل.
#ماجد_الداعري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.