كشفت رسالة، نشرها الصحفي بسيم الجناني، تورُّط الحوثيين في جريمة محاولة اغتيال الصحفي، محمود العتمي، والتي انتهت بمقتل زوجته رشا عبدالله وجنينها، في تفجير استهدف مركبتهما، في محافظة عدن. || الاخبار الاكثر قراءة
مشروبات ساخنة تعرض حياتك لخطر الاصابة بمرض قاتل ..تجنبها قبل فوات الاوان طعام يؤدي الى مشاكل صحية خطيره ..احذر قبل فوات الاوان طبيبة تكسر المحرمات المحيطة بالموت .. لن تصدق مالذي اكتشفتة أغذية نستخدمها يومياً وهي مفيدة جدا لكن الإكثار منها يدمر صحتك تماماً وتزيد من وزنك ? تفاصيل مثيرة .. مراهقة نست هاتفها في المنزل والكاميرا مفتوحة .. وعندما عادت لأحضارة كانت الصدمة ؟ لن ترميه أبداً بعد اليوم .. كنز في بيتك داخل قشور الرمان يعالج عدد من الأمراض
________________________ وقال الجنابي إن العتمي أخبره بأن الحوثيين استدعوا قبل أسابيع بعض الإعلاميين للحصول على معلومات منهم عن عنوان ومقر سكنه، ونوع سيارته؛ وهو ما يؤكد تورُّطهم في جريمة الاغتيال التي أودت بحياة الزوجة، فيما أُصيب الزوج بإصابات خطرة.
وأضاف ان العتمي أبلغه في محادثات سابقة أن مسؤولي الاستخبارات الحوثية في الحديدة طلبوا من زملاء له الشهر الماضي بتحديد نوع سيارته ورقمها ومكان سكنه والطرق التي يسلكها في عدن، مؤكدا أنه كان ينتظر ولادة زوجته للسفر إلى أي دولة.
وتابع الجناني، نصحتُه بمغادرة عدن، لكن منعه من ذلك أن زوجته على وشك أن تضع جنينها الثاني، وكان ينتظر بعد أن تضع الجنين ويغادر، لكن تم استهدافهما.
وأظهرت تسجيلات نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي التقطتها كاميرات محلات تجارية، إحدى الحافلات تفر مسرعة من جوار سيارة الحرازي أثناء انفجارها، ما يؤكد فرضية قيام عناصر داخل الحافلة بإلقاء المتفجرات على سيارتها.
ولقيت جريمة اغتيال الصحفية الحرازي التي وقعت مساء الثلاثاء استنكارًا شديدًا، ولاسيما أنها كانت حاملاً في شهرها التاسع.
وطالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، السلطات الأمنية في عدن بسرعة التحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها والقبض على الجناة لينالوا جزاءهم الرادع، مؤكدة أن جريمة اغتيال رشا وطفلها الذي لم يولد سابقة غير معهودة ومستهجنة.
وأبدت النقابة خشيتها من أن تكون مؤشرا خطيرا لمرحلة جديدة وعنيفة تستهدف الصحفيين في اليمن بهذه الوسائل الرخيصة والجبانة، في ظل إفلات قتلة الصحفيين ومنتهكيهم من العقاب والمساءلة.