تلقت مليشيا الحوثي الانقلابية، مساء الإثنين، صفعة مدوية، وذلك بعد إزالة الأممالمتحدةاسم القوات المسلحة اليمنية من قائمة الأطراف الضالعة في انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في حالات النزاع المسلح. ورحبت الحكومة اليمنية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بإزالة اسم القوات المسلحة اليمنية من قائمة الأطراف الضالعة في انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في حالات النزاع المسلح، والتي وردت في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح رقم (A/76/871-S/2022/493) للعام 2021.
وأوضح البيان، أن إزالة القوات المسلحة اليمنية جاء تقديراً للجهود المبذولة من قبل الحكومة بدءاً بتوقيع خطة العمل وخارطة الطريق لتنفيذ هذه الخطة الموقعتين بين الحكومة اليمنيةوالأممالمتحدة، والتوجيهات العليا لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع، وعقد العديد من الأنشطة والورش ودورات التدريب والنزولات الميدانية خلال الفترة المشمولة بالتقرير، واخرها إعلان حملة التحرك لحماية الأطفال والتي دشنت في عدن بتاريخ 23 مايو 2022. بالإضافة الى الانخفاض الكبير في حالات الانتهاكات المزعومة للقوات الحكومية.
وأكدت الحكومة اليمنية على حرصها الكامل على حماية الأطفال وصون حقوق الأطفال في اليمن وبذل كل الجهود والتدابير للحد من استخدام وتجنيد الأطفال في الصراع المسلح.
وأشادت الحكومة اليمنية بالتعاون المستمر والمثمر مع الأممالمتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح والفريق القطري العامل في اليمن. وأدرجت الأممالمتحدة، في 18 يونيو 2021، الحوثيين على القائمة السوداء للجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال، واتخاذ تدابير عقابية أكثر جدية بحق القيادات الحوثيين المسؤولين عن جرائم بحق الأطفال في اليمن لكن ذلك لم يكن كافيا نظير استمرار مليشيا الحوثي في جرائمها وتصاعد انتهاكاتها وعمليات التجنيد بحق الأطفال لتضاف تلك الانتهاكات إلى سجلها الوحشي.
