تشهد مدينة مأرب أزمة خانقة في مادة البترول وسط توقف المئات من السيارات أمام محطات الوقود في انتظار التعبئة بالسعر الحكومي المخفض. ونشر الصحفي علي عويضة في مأرب أن أزمة البترول الحالية في مأرب مفتعلة وبتعاون الهوامير واللصوص في شركة النفط ولجنة المشتقات النفطية على حد وصفه. وأضاف :وبالنظر إلى المعطيات، فلا زالت الشركة واللجنة تدير ظهرها للمواطنين ولا تعبأ بمعاناتهم، فلازالت كميات من البترول تصرف لمحطات غير نزيهة ولا تخدم المواطنين، ولازالت كميات يتم صرفها لجهات مجهولة. واختتم قائلا :كما لاتزال أدوات الرقابة معطلة، ومنافذ التهريب مفتوحة .. والله المستعان وتباع أسعار البترول بقيمة مفخضة جدا مقارنة بباقي المحافظات اليمنية حيث ببلغ سعر الجاولة سعة 20 لتر نحو 3800 ريال يمني داخل مدينة مأرب ، في حين يبلغ سعر الجالون ذات في العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة نحو 25 ألف ريال يمني.