تسأل خبير عسكري سعودي عن الإجراءات التي ستُتخذ إن حدث انفصال في اليمن، خصوصا في جانب تنقل المواطنين بين الشمال والجنوب. وكتب الخبير في الشئون العسكرية والاستراتيجية، أحمد الفيفي، عبر حسابه على تويتر: "هل في حالة اتفق أبناء اليمن على دولتين، سيكون العبور بينهما بالبطاقات الشخصية أسوة بدول مجلس التعاون أم سيكون هناك جوازات ويمكن فيزة لمن أراد الانتقال من دولة لأخرى؟". وتنوعت الردود على تغريدة الفيفي، حيث أكد البعض أن الانفصال لن يكون إلى دولتين، لأن حضرموت لا تريد ذلك. وكتب أحمد الكثيري: "لن يتم الاتفاق على دولتين إلا وحضرموت الثالثة ولا إقليمين إلا وحضرموت الثالث". وأضاف: "لا يمكن أن تختطف حضرموت كما اختطفت في عام 67 ولا أن يتم ممارسة الإرهاب الفكري والحجر العقلي عليها، لن يُصنع السلام في اليمن في ضل الاستمرار بمحاولة تهميش". في حين انتقد كثيرون التغريدة التي تتحدث عن تقسيم بلد عربي، ورأوا أنها غير موفقة.