- صنعاء حذر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يتخذ من اليمن مقرا له الحكومة البريطانية من تسليم الشيخ أبي قتادة الفلسطيني إلى الحكومة الأردنية. وأكد التنظيم في بيان صدر الثلاثاء "إننا نحذر الحكومة البريطانية من تسليم الشيخ أبي قتادة الفلسطيني إلى الحكومة الأردنية.. واننا نذكرهم ببيان القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد حول هذه الجريمة"، مضيفا إن إقدام الحكومة البريطانية على هذه الخطوة سيهدد رعاياها ومصالحها حول العالم. تجدر الاشارة إلى ان السلطات البريطانية تعتقل أبي قتادة، وبدأت إجراءات جديدة لترحيله إلى الأردن حيث أدين غيابيا في عام 1998 لتورطه في هجمات إرهابية، مؤكدة ان هذا البلد قدم تطمينات بعدم إساءة معاملته. وتحاول بريطانيا منذ عام 2005 ترحيل أبو قتادة الذي كان قاض إسباني وصفه بأنه من كبار مساعدي زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وفي يناير الماضى، أوقفت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قرار ترحيله بسبب مخاوف من استخدام أدلة ضده يتم الحصول عليها من خلال تعذيبه في الأردن. يأتى ذلك بعد إعتراف التنظيم بمقتل أحد ابرز قياداته محمد سعيد العمدة المكنى ب"غريب التعزي" والذي كانت السلطات اليمنية أعلنت مصرعه الأسبوع الماضي. على جانب آخر، احتجزت الشرطة البريطانية الثلاثاء 7 أشخاص للاشتباه في قيامهم بغسل الاموال وبتمويل الارهاب في ارجاء العالم من خلال عمليات تصدير غير مشروعة لمخدر القات الى امريكا الشمالية. وقالت الشرطة انها احتجزت 6 رجال وامرأة في مداهمات جرت في ساعة مبكرة من اليوم في لندن وكارديف بويلز ومنطقة كوفنتري بانجلترا. تجيء هذه المداهمات ضمن تحقيقات تجري بالتوازي مع ادارة التحقيقات الامنية الداخلية بالولاياتالمتحدة في شبكة يشتبه بقيامها بتصدير القات الى الولاياتالمتحدة وكندا. وقالت الشرطة البريطانية "تجيء الاعتقالات في اطار عملية خطط لها مسبقا وتقودها المخابرات بشأن انشطة مشتبه بها لجمع تبرعات للارهاب في شتى ارجاء العالمط. وتشتهر زراعة القات واستهلاكه بصورة واسعة النطاق في منطقة القرن الافريقي وفي اليمن. ولم تفصح الشرطة عن مصدر هذه الكميات المهربة من القات او الجهة التي تعتقد انها تقوم بتمويل هذه الانشطة الا ان السلطات الدولية قالت في وقت سابق ان ارباح تجارة القات تستخدم في تمويل جماعات متشددة مثل جماعة الشباب في الصومال. وتجري الشرطة البريطانية ايضا عمليات بحث في 7 مناطق سكنية اخرى في لندن وكوفنتري وورثنج في جنوب منطقة الساحل الانجليزي وفي مقرات تجارية في كوفنتري.