تقرير – رشيد الحداد في تطور لافت يؤكد ارتفاع حدة الخلافات في أوساط مكونات اللقاء المشترك ويهدد تماسكه أعلنت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة إب تجميد عضوية التجمع اليمني للاصطلاح من عضويتها على خلفية رفع ساحة الحرية في المحافظة ، وخرج اللقاء الاستثنائي الذي عقد اليوم الجمعة الموافق 23/11/2012م للوقوف على خروقات الاصلاح في المحافظة وسعية لتهميش شركائة ومكونات الثورة وفي بيان تلقت ( الوسط نسخه منه ) اشارت فية الى التجمع اليمني للاصلاح سعى الى ازالة ساحة خليج الحرية دون علم بقية شركائه بالمشترك ومكونات الثورة الاخرى ، مما يعد خرقا واضحا لاسس الشراكة القائمة بين مختلف المكونات ، وممارسة لتهميش الاخرين واقصائهم ، من قرار غاية في الاهمية متعلق بثورة شعبية شاركت فيها كل اطياف العمل السياسي والاجتماعي ، والشبابي في المحافظة ، وبذلك لا يحق لاي طرف مهما كان اتخاذ قرار بهذه الخطورة ، خاصة ان الثورة لم تحقق الى الان الا النزر اليسير من اهدافها ، كما ان الشهداء والجرحى لا يزالون يعانون من البؤس والحرمان ، مما يجعل رفع الساحة في مثل هذه الظروف عمل لا ينسجم مع تضحيات شعبنا العظيم بمختلف فئاته وشرائحه . واقرت اللجنة التنفيذية للمشترك تجميد عضوية التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة اب في اللجنة التنفيذية للقاء المشترك ، حتى يلتزم بقرارات اللجنة التنفيذية الخاصة بإعادة تأهيل الساحة باعتبارها رمزا للثورة التي لم تحقق أهدافها ، خاصة في المحافظة . كما حملت تتحمل قيادة التجمع اليمني للاصلاح في المحافظة وحدها كامل مسؤولية رفع الساحة كون ذلك القرار قرارها وحدها ولا علم للمشترك وبقية مكونات الثورة بذلك القرار . واكدت اللجنة التنفيذية للمشترك في المحافظة على بقاء الساحة واستمرارها حتى تحقيق اهداف الثورة التي ضحى الشعب اليمني من اجلها . انشقاق صف المشترك في محافظة إب جاء عقب اعلان أربعة أحزاب سياسية منضمة لأحزاب اللقاء المشترك في محافظة ذمار رفضها لمسيرة تطالب بإقالة المحافظ يحيى العمري اليوم الأربعاء. وفيما يعد انهيار للاتفاق المبرم بين لمشترك والحوثي موخرا حول تنسيق المواقف وتهيئة الاجواء للدخول في الحوار الوطني وصف المكتب الاعلامي للسيد عبد الملك الحوثي ماتعرض له شباب العز المحسوب على الحوثيين في ساحة الحرية بتعز بالتصرف الهمجي الغير مسئول واشار الى قيام ميليشيات حزب الإصلاح في (محافظة تعز) ليل أمس بمهاجمة ساحة الحرية واقتحام مخيم شباب العز واعتدت على الشباب بالضرب مما أدى إلى سقوط (20) جريحاً واختطاف (6) أشخاص وتدمير المخيم بالكامل ونهب محتوياته. وقال البيان ان العدوان من قبل ميليشيات الإصلاح ليس جديداً فقد سبق لهم الاعتداء على عدد من الساحات اليمنية ولعشرات المرات وإحراق المخيمات وإطلاق النار على الثوار وسقط العديد من الشهداء والجرحى، وما تصرفهم فجر هذا اليوم في ساحة الحرية بتعز إلا سلسلة من حلقة الاعتداءات المستمرة من قبل ميليشيات حزب الإصلاح الساعية إلى إجهاض الثورة الشعبية السلمية. واشار الي إن هذه التصرفات بحق المواطنين من أبناء شعبنا الثائر غير مقبولة ولا مبررة، وهي تؤكد أن هذه الميليشيات المهووسة بالسلطة والمتخبطة باتت فاقدة للتوازن إذ أصبحت تنصب نفسها عدوة للشعب ووسيلة قمع لأبنائه كما فعل النظام نفسه وتثبت من خلال ذلك ارتباطها الكامل بالنظام سلوكاً وممارسة. ودعا البيان كل الأحرار من أبناء شعبنا اليمني أحزاباً سياسية ومجتمع مدني وعلماء ومثقفين ومواطنين إلى التنبه لهذه الممارسات الإقصائية الهادفة إلى تكميم الأفواه وإزاحة كل من يختلف مع هؤلاء الذين أعمى قلوبهم وبصائرهم حب السلطة والمال والنفوذ إلى إدانة هذه الممارسات بشكل فاعل حتى لا يكونوا شركاء له في تطويع الشعب اليمني لهيمنتهم وغطرستهم وظلمهم وجبروتهم خاصة ونحن نرى تعاملهم مع كل من يخالفهم بالرأي أو بالموقف بالقتل سواءً بالإغتيالات أو بالكمائن وسواء بالترهيب أو بالترغيب وإلى بيع الوطن بالجملة والتعاون مع أعدائه حتى في قتل الشعب اليمني. واعتبر الهجوم على شباب العز من قبل شباب الاصلاح تباشير دموية لميليشيات حزب الإصلاح في (محافظة تعز) وبقية المحافظات الأخرى تبشر بمستقبل أسود كالح ينتظر اليمن واليمنيين يسوده التسلط والقهر والإستعباد والإقصاء والعنف والفساد والمحسوبية والدكتاتورية بكل أشكالها، وإذا لم يقف الجميع وقفة جادة لإيقاف هذا المستقبل فستحل الكارثة على شعبنا وبلدنا ولن تستثني أحداً. واضاف إن معاقبة أبناء (محافظة تعز) الذين كان لهم السبق في إشعال الثورة الشعبية والذين قدموا قوافل من الشهداء والجرحى من خيرة أبنائها وشبابها تثبت أن هذه الميليشيات ضاقت ذرعاً بالثورة الشعبية وتسعى إلى إفشالها وإخمادها. وكرر دعوته لجميع الأحرار في وطننا إلى رفض هذه الممارسات حتى لا يحسب السكوت عليها شرعية للمعتدين خاصة وأن هذا العدوان جاء دون أي مبرر يذكر سوى العنجهية والغطرسة. وفي اتجاه مضاد جدد التجمع اليمني للاصلاح مطالبته الجهات الحكومية استعادة مقرة الذي استولى علية الحوثيين في صعدة الذي اقتحمه الحوثيون في 30 / سبتمبر الماضي وبحسب اصلاح صعدة فان مسلحون من جماعة الحوثي عبثو بمحتوياته وحولوه الى مركزا لهم . وكانت ساحه الحرية في محافظة تعز قد شهدت مساء امس اشتباكات عنيفة اندلعت بين شباب العز المحسوبين على الحوثي وشباب التجمع اليمني للإصلاح في ساحة الحرية بوسط مدينة تعز مس الاثنين على خلفية أقدم أحد عناصر اللجنة الأمنية المحسوبة على الإصلاح بنزع احدى الصور من على خيمة شباب العز التي تم ترميمها اليوم بعد أن مزقتها ونهبتها مليشيات الإصلاح يوم الثلاثاء الماضي. ووفق المصادر فأن مشادات نشبت بين عنصر اللجنة الأمنية وعدد من الشباب الذين كانوا في الخيمة، أسفرت عن اشتباكهم، وإصابته بجروح ، ولفت المصدر أن مجاميع من الطرفين بدوا بالتجمع إلى الساحة بعد الحادث، حاملين العصي والهراوات والسلاح الأبيض. وأكد أن الاشتباكات نشبت بين الطرفين إثر اقدام عناصر من اللجنة الأمنية على مهاجمة خيمة شباب العز، في محاولة لتمزيقها. مشيرا إلى أن الاشتباكات زادت حدتها بعد سقوط جرحى من الطرفين، إثر استخدام السلاح الأبيض والهراوات والعصي والحجارة. وأكد المصدر عن وقوع إصابات من الطرفين، دون أن يحدد عدد المصابين، كون المواجهات لا زالت مستمرة م. وقال المصدر أن عناصر من الإصلاح قامت برش مادة مشتعلة على خيمة شباب العز، ما أدى على احراقها، والتي ما تزال النيران مشتعلة في محتوياتها بعد أن تم تسويتها بالأرض. وجاءت هذه الاشتباكات على خلفية التوتر بين الطرفين منذ يوم الثلاثاء الماضي، عندما أقدمت مليشيات الإصلاح على مهاجمة خيمة شباب العز، وتمزيها ونهب محتوياتها، بعد أن منعت مشاركين في مسيرة لدعم جهود المحافظ شوقي هائل في توطيد الأمن والاستقرار والتنمية ورفض المظاهر المسلحة في المحافظة، من دخول الساحة وأطلقت النار لترهيبهم. وفي محافظة إب اخلي مخيم الاعتصام في مدينة إب بشكل مفاجئ , ان جرافات قامت بتجريف ماتبقى من خيام و حجارة اسمنتية في خليج الحرية بمدينة إب وتعرض الرافضين للاخلاء للعنف . ورغم انهيار اتفاق الحوثي مع المشترك والاصلاح خصوصاَ على اخلاء الساحات الا ان الاتفاق قوبل برفض مطلق في تعز نتيجة توتر العلاقة بين لطرفين ورغم نجاحة في محافظة إب الا ان شركاء الاصلاح في اللقاء المشترك رفضوا اخلاء الساحه من طرف واحد واعتبروة تحدا واضح للارادة الشعبية وتم تجميد عضوية الاصلاح في مشترك المحافظة حتى يلتزم الاصلاح باعادة الساحه الى ماكانت علية اتفاق رفع الساحات لم يلقى قبولا في ميدان التغيير بصنعاء الذي لاتزال يشهد حالة توتراً بين الشباب المستقل وشباب الإصلاح منذ مطلع الأسبوع الجاري على خلفية المحاولات التي تبذل لإخلاء الساحة ، شهدت ساحة الاعتصامات بصنعاء توترا شديدا بين الشباب المستقل وشباب محسوبين على تجمع الإصلاح، إثر قيام الأخيرة بفتح الشارع أمام المنصة لمرور السيارات، في خطوة تمهيدية لإخلاء الساحة من المعتصمين.وقام الشباب المستقل بصد شباب الإصلاح، ومنعوهم من فتح الساحة وتحويلها إلى فرزة للباصات. وأكد شباب الثورة المحتجون أن ثورتهم مستمرة وان من يدعي أن الثورة اكتملت فعلية بالرحيل من ساحتنا التي ضحينا فيها بالمئات من الشهداء والآلاف من الجرحى. وتوقع مصدر في الساحة حدوث مواجهات بين الطرفين، محملا تجمع الإصلاح أي نتائج سلبية قد تترتب على ذلك. وقال المصدر: إن أراد حزب الإصلاح أن يرحل من الساحة فليرحل فقد صعدوا الكراسي والمناصب على دماء الشهداء وأنات الجرحى. وأشار المصدر إلى أن العاملين في منصة ساحة التغيير يحرضون على الشباب عبر مكبرات الصوت. وكانت مواجهات قد نشبت بين الطرفين بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي استدعى شباب الثورة المستقل لوضع برميل وأحجار، شبيهة بنقطة تفتيش، استحدثوها أمام المنصة لمنع تحويلها إلى فرزة باصات وما زالت حتى الآن. في الوقت الذي لايزال موقف شباب الثورة من الحوار الوطني غامضاً في ظل المطالبات بهيكلة الجيش. المصدر – اسبوعية الوسط