- متابعات : نقلت وكالة «خبر» عن مصدر أمني يمني : أن إسرائيل استكملت نصب محطات لمراقبة الاتصالات في اليمن من داخل جزيرة دهلك الإريترية القريبة من عدة جزر يمنية وسعودية في البحر الأحمر». وذكرت الوكالة أن " جزيرة دهلك أصبحت بمثابة كنترول للتحكم في باب المندب تديرها كوادر متخصصة في هندسة الاتصالات والتراسل في الموساد, وأن لديهم عملاء في اليمن يستخدمون هواتف نقالة إسرائيلية ويمدون الموساد بمعلومات دقيقة». وأفادت الوكالة التابعة للرئيس اليمني السابق, علي عبدالله صالح,, نقلاً عن المصدر, أن «شبكة الاتصالات الموجودة في الجزيرة متطورة جدا وبإمكانها التشويش ومراقبة الاتصالات في اليمن بشكل عام, ناهيك عن كونها أداة مساعدة لتهريب المكالمات». وأن الفاكس أداة مهمة أيضا في توصل العملاء مع الإسرائيليين في جزيرة دهلك والتي ترتبط أجهزتها بأجهزة أخرى منصوبة على جزيرتي تيران وصنافير السعوديتين المحتلتين من قبل إسرائيل بموجب البروتوكول العسكري لاتفاقية كامب ديفيد. وكانت هاتان الجزيرتان قد استأجرتهما مصر من السعودية لمنع مرور السفن الإسرائيلية إلى ميناء إيلات» صحيفة "الشارع "