تباينت ردود الأفعال حول الفيديو الذي تم بثه صباح اليوم على موقع يمن فويس مدته 10 دقائق ويظهر زيارة محمد سالم باسندوة وزير التنمية لدولة فرنسا برفقة الرئيس الحمدي في سبعينيات القرن الماضي . وبين شد ورد من قبل متصفحي الفيديو وبين مؤيد ومعارض للخطى التي ينتهجها باسندوة منذ كان وزير للتنمية في الجمهورية العربية اليمنية فقد كانت أهم ردود الأفعال ما جاءت على صفحة الكاتب المتميز سامي نعمان والذي أوجز قراءته للفيديو بخمس نقاط كالتالي : رئيس ومذيع ووزير في 5 نقاط ______________________ يهمني في هذا الفيديو الذي تم نشره اليوم, على الأرجح لغرض ترميم الصدوع الذي لحقت بصورة الأستاذ محمد سالم باسندوة جراء تصريحاته لقناة الجزيرة أمس, 5 نقاط: - يظهر في التسجيل المذيع عبدالله محمد شمسان جارنا في حارة الزراعة , والذي يقطن جوار مدرسة 13 يونيو (مدرسة أسماء في عهد صالح). كان هذا المذيع من المشاهير في حارتنا, واتذكر لاحقا كيف كان مجرد مروره في الشارع باتجاه الإذاعة حدث يستدعي توقف مباراة كرة القدم في الملعب! عرفنا من الكبار في الأسرة أن عبدالله شمسان أجهش باكيا وهو يتلو خبر استشهاد ابراهيم الحمدي في 11 اكتوبر 1977؛ _ يظهر الحمدي في هذا التسجيل كرئيس شاب فتي طموح ومنفتح للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي), يتحدث في اقتضاب ممسكا بزمام اللغة, معتدل النبرة منخفض الصوت وهو يخاطب الاعلاميين الفرنسيين, في دلالة على عزم وثقة بصوابية الوجهة التي اختارها؛ _ التقرير يعرض إلى لقاء الرئيس طلبة الدراسات العليا في فرنسا, مكتفيا بإظهار الحمدي يصغي لكلمة أحد الطلبة. الكلمة تركز على تحدي بناء الدولة المركزية في اليمن الشمالي دون تملق أو تمجيد للرئيس؛ _ الحكومة الفرنسية رتبت للرئيس زيارة إلى مصانع ومعارض سلاح, وفي العام نفسه ابرمت فرنسا واحدة من أكبر صفقات السلاح مع الرياض.وغداة اغتيال الرئيس الحمدي وجه الرئيس فاليري جيسكار ديستان بوقف التحقيقات في قضية مقتل شابتين فرنسيتين في صنعاء تم تصفيتهما في 11 اكتوبر 1977, لدواع تتعلق بمصالح فرنسا؛ _ من دون أي تبرير أو تغطية لأي مسؤول حكومي, يمكنني القول إن موقع الرئاسة في اليمن حاسم في تقرير الوجهة والسياسات وأداء المرؤوسين في الدولة,وكيفما يكون الرئيس يكون سلوك المرؤوسين. لمشاهدة الفيديو - اضغط هنا