للأسبوع الثالث على التوالي يواصل طلاب جامعة سيدايا بماليزيا ولليوم الثالث على التوالي اعتصامهم المفتوح في مبنى الملحقية الثقافية للمطالبة وزارة التعليم العالي ومعالي الوزير هشام شرف بسرعة تسديد فوارق الرسوم والمديونية والتي بلغت ما يقارب800 ألف دولار والناتجة عن ديون متراكمة على الملحقية الثقافية وفوارق الرسوم نتيجة إلغاء الجامعة للاتفاقية الموقعة سابقا مع الملحقية . وقال الطالب أنهم في الوقت الراهن مطرودون من الجامعة ومحرومون من الامتحانات وحتى من تجديد الفيز حيث يوجد عدد من الطلبة أوشكت فيزهم على الانتهاء ورفضت الجامعة تجديدها حتى يتم تسديد كامل الرسوم من قبل الملحقية . وجدد الطلبة دعوتهم عبر " يمن فويس" لكل من وزير التعليم العالي ورئيس الوزراء بلفتة كريمة الى معاناتهم وحل مشكلتهم حتى يتمكنوا من مواصلة تحصيلهم العلمي ودخول امتحانات هذا الفصل الدراسي . وقال أن الطلاب أن بعضهم مضى علية أكثر من سنة بعد تخرجه في انتظار تسديد مستحقاته لكي يستلم شهادته . وأهاب المعتصمون بجميع زملائهم في الداخل والخارج للتضامن معهم والوقوف الى جانبهم لرفع الظلم عنهم كما أهاب الطلبة بكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع اليمني وهيئات حقوق الإنسان للتضامن معهم والدفاع عنهم. هذا وقد هدد الطلبة بتصعيد احتجاجاتهم اذا لم تستجيب وزارة التعليم العالي لمطالبهم معلنين استمرارهم في الاعتصام وإغلاق الملحقية حتى يتم صرف مستحقاتهم. وفي اول ردة فعل حول اعتصام الطلبة اليمنيين وجه النائب البرلماني محمد مقبل الحميري نداء إلى وزير التعليم العالي أوضح فيه مقدار الكارثة التي قد تحل على الدراسين في ماليزيناوهم يستصرخوكم لانقاذ مستتقبلهم ولا حياة لمن ينادوا. وتساءل الحميري : هل يشرفك معالي الوزير ان تكون وزيرا للتعليم العالي ولا تكلف نفسك عناء الوقوف الجاد امام مصيبتهم هذه ؟، هل تعتقد ان المشكلة ستحل نفسها بنفسها دون ان تقوموا بواجبكم نحوها؟ ، فأنت المسئول الاول عن معاناتهم وحل مشاكلهم ، واذا كان هناك اعاقات أو عدم تجاوب معك من فبل وزارة المالية أي جهة أخرى فلا يعني ذلك ان مسئوليتك انتهت واصبح الامر ليس بيدك ! بل يجب عليك ان يكون لك موقفا مسئولا يتناسب مع حجم مسئوليتك كوزير للتعليم العالي ، وتصعد الامر الى رئيس الوزراء ومن ثم الى رئيس الجمهورية ولو أدى الامر الى ان تقدم استقالتك من الوزارة ، هذا على افتراض ان هناك عوائق وعدم تجاوب معك من المالية او اي جهة أخري ، فما بالك والجميع لم يسمع لك دور في حل قضية هؤلاء الطلاب . وتابع العضو البرلماني : الاخ الوزير : هؤلاء الطلاب امانة في عنقك ويشهد الله ما كتبت لك هذه الرسالة الا لأنك المسئول الاول وعندما يتبين لنا انك بذلت جهودك وتواجهك عوائق من قبل جهات اخرى سنكون معك ضد هذه الجهات كائنا من كانت .. ارجو يا سعادة الوزير ان تسابق الزمن لحل مشكلة ابناءك الطلاب وان لا يضيع مستقبل اي منهم في عهد قيادتك لهذه الوزارة.