نشر يحيى محمد عبدالله صالح اركان حرب الأمن المركزي السابق على صفحته في الفيس بوك صورة له وهو في شارع بمدينة اسطنبول يحمل علم سوريا إلى جانب المتظاهرين ضد أردوغان الذين يعارضون بناء مبنى تجاري في حديقة عامة، في حين يصر المتظاهرون على كونه ملهى ليلي وقد رفعوا قوارير المشروبات الروحية وهتفوا (شباب وشابات)ضد قرار الحكومة التركية، وهو الأمر الذي يبدو أنه يروق العميد يحيى الي قدم لنصرتهم من اليمن والتأكيد على مطالبهم المشروعة برأيه. الصورة أثارت سخرية المعلقين في شبكات التواصل الإجتماعي وتناقلوها عبر نكات واسعة من الجنرال الذي أضاع سلطته وهاهو غريب جوال يتيه في أرض الله الواسعة وما عاد يستطيع التمييز بين الخير والشر والمنطق والجنون.. وعلق يحى محمد عبدالله صالح على صورته بمنشور على صفحته بالفيس بوك كتب فيه النص الاتي: أثناء المشاركة في الثورة الوطنية التركية ضد الاردغانية الفاشية. في ساحة تقسيم وسط استنبول . وندعو السلطات بضبط النفس وعدم استعمال العنف ضد المحتجين السلميين وتم رفع علم الجمهورية العربية السورية في صورة تحدي للسلطات التي تدعم الإرهابيين الذين يتم إرسالهم إلى سوريا لقتل شعبنا العربي السوري. وسخر معلقون من نصيحة الفندم المقال يحيى صالح وهو ينصح حكومة اردوغان التي وصفها بالفاشية بضرورة ضبط النفس وعدم استعمال العنف ضد المحتجين. وقالوا: شر البلية ما يضحك وأن نستمع ليحيى صالح يعظ تركيا بعدم استخدام العنف وكأنه كان يوزع الورود وعناقيد الفل على ثوار اليمن في صنعاء ولم ترتكب قواته القتل وتفتك بالمتظاهرين في طول وعرض شوارع صنعاء والمحافظات!!!.