لا يزال يعاني الجريح عبدالله محمد السروي من جروحه التي أصيب بها في تاريخ 18-2-2011م إثر القنبلة التي رمى بها أحد الجناة على ساحة الحرية بمدينة تعز وسط المدينة . ويعد السروي من أوائل جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن ومن ذلك الحين لا يزال يعاني من الجروح وسط مخاوف من تحول جراحه إلى غرغرينا . وناشد أهالي المجني عليه حكومة الوفاق وكل شرفاء الوطن تدارك الشاب عبدالله ونقله للخارج اليمن للعلاج . بدورهم بعث عدد من شباب الثورة رسالة تحمل نوع من التهكم بعد وفاة جريح الثورة عبدالرحمن الكمالي في أحد مستشفيات جمهورية مصر العربية متأثر بإصاباته أثناء مشاركته في مسيرة الحياة . ومما جاء في الرسالة : ابلغوا حكومة الغرغرينا .. ابلغوا اللجنة الوزارية للغرغرينا الخاصة بعلاج جرحى الثورة .. أبلغوا كل الانتهازين والمتاجرين الذين يتوضؤن بالدماء … ويصلون على جثث وأشلاء الجرحى ..!! أن يدركو أن الجريح عبدالله العزي يموت ببطيء وحالاته تتضاعاف تتزايد كل يوم .. وحالاته الصحية تتدهور.. ابلغوهم قبل أن تعفن جسده وتنال منه الغرغرينا ابلغوا حكومة الغرغرينا أن الجريح عبدالله السروي لا يزال يعاني من الألم … ان جرحى الثورة هم الجرح النازف الجرح المتعفن الذي يرفض الجميع أن يراه هم الدليل على زنا الوطن و عهر التاريخ و ألاعيب السياسة … ابلغوا حكومة الغرغرينا أن جرحى الثورة يموتون ببطء في الثانية والساعة و الأيام والتاريخ يلعننا وسيظل يلعننا مد الحياة !!