أثار فيديو مسرب من اجتماع الفريق عبد الفتاح السيسي بقادة الجيش والأفرع جدلاً واسعاً بمواقع التواصل الاجتماعي بعد ما جاء في محتوى الفيديو. وشهد اللقاء اقتراحاً من أحد قادة الجيش على الفريق السيسي بأنه لابد من وضع خطوط حمراء للأعلام الذي توحش على القوات المسلحة -على حد قوله- بدعوى انخراط القوات المسلحة في العمل السياسي. وأضاف:"أما نستقطب هذا الإعلام أو نضع خطوط حمراء لهم (..) الإعلام في مصر يسيطر عليه 10 أو 20 شخص لابد من التواصل معهم بشكل غير معلن والتعامل بنوع من الترغيب أو الترهيب معهم وهناك منهم من يرغب في التعاون معنا, فلابد من تشكيل فريق مننا يجتمع مع هؤلاء الأشخاص بشكل غير معلن ومنفرد, حتى لو وضعنا مليون لافتة في الشارع بأن الشعب والجيش ايد واحدة لن يكون تأثيره مثل الإعلام". ورد الفريق السيسي على هذا الاقتراح قائلاً:"إن القانون لا يسمح حتى الآن بنشر أي خبر عن القوات المسلحة قبل المرور على المخابرات الحربية, وإن الحالة اللي أنجبتها الثورة فككت كل القيود الموجودة مش عندهم بس, لآ عندنا إحنا كمان, الدولة أتفككت وبيتم إعادة تركيبها من جديد, وإحنا بنحاول نستوعبها قدر الإمكان". وتابع السيسي:"هتعمل إيه ولسه في برلمان جاى وهيبقى في ليك استجوابات, يا ترى انتوا هتتأثروا بيها إزاى عشان كده بقولكم لازم نكون كتلة واحدة, وبالنسبة للمتحدث الإعلامي عندنا أحمد على وده عامل جاذب للستات, إحنا اختارنا مجموعة ثانية جنب أحمد عشان نطلع أكتر من وجه". وشدد السيسي قائلاً:"بالنسبة للإعلاميين يجب أن تعلم إننا كنا مهملين فيه منذ أول يوم تولى فيه المجلس العسكري في 2011 وعشان تعمل سيطرة لازم يكون ليك أذرع وده محتاج لجهد وعمل طويل".