استقبلت مدينة تعز اليوم الخميس قافلة عملاقة من المولدات الكهربائية القادمة من مدينة عدن بهدف تغذية المحافظة والتغلب على العجز الذي تعانيه حيث تزامن وصولها مع عودة محافظ المحافظة شوقي هائل من رحلة علاجية استغرقت اكثر من شهر في دولة بريطانيا . وفي ذات السياق كشف الكاتب محمد رواح الشيباني أن هذه المولدات ما هي إلا خردة تم استجلابها إلى تعز بهدف ممارسة المزيد من أعمال تهريب الديزل . وقال الشيباني في تعليقه على صفقة المولدات : بنذالة الاوغاد وكذب الفجار وعناد بقرة هندية رابضة على الطريق معرقلة السير ولا أحد يجرؤا على ازعاجها ناهيك عن ابعادها من الطريق ، يواصل الوزير النكبة (شميع) عناده المدمر في حق اليمن عامة وتعز خاصة . وأستبق الشيباني وصول القافلة إلى تعز بإيضاحه : حيث بدأ الأن تفكيك وتحميل المولدات الكهربائية الخردة التي تم الاستغناء عنها في محافظة (عدن) لعدم صلاحيتها بسبب انتهاء عمرها الافتراضي ، استعدادا لشحنها لمحافظة (تعز) باسم انقاذ تعز !! بمولدات غير صالحة للعمل لكنها صالحة للفساد . من خلال كمية الديزل المدعوم الذي سيتم صرفه باسمها زورا بينما يتم تهريبه الى دول القرن الفريقي لصالح جهات نافذة ومرتبطة بمصالح مالية مع الوزير النكبة وهنا تكون الكارثة مركبة على ابناء تعز فلا كهرباء حصلت ولا سلمت من تهمة استهلاك ديزل مدعوم لا تعرف عنه شيء بينما يصرف باسمها ومن حصتها ان وصول هذه المولدات التابعة للوزير وشركاه في الفساد ، مموهة باسم احدى شركات تأجير الطاقة للوزارة ، بقدر ما هي فضيحة جديدة تضاف الى الوزير الفضيحة صاحب الارقام القياسية في الفساد والافساد باسم الثورة والثوريين الجدد، بقدر ما هو استهتار فج ومهين لهذه المحافظة وابناءها الذين لا يعجزهم استيراد مولدات جديدة وحديثة ترفض حكومة الاصلاح بقيادة وزيرها منحهم تراخيص الاستيراد والتسهيلات اللازمة لمثل هذه الحالة اسوة بغيرهم ونظراءهم . لذلك على نقابة مؤسسة الكهرباء في تعز ان تتحمل مسئوليتها امام هذه المهزلة ومنع تركيب هذه الخردة في اي من محطاتها العاملة بالديزل والمطالبة باستيراد مولدات جديدة بماركات مشهود لها الجودة وقلة الصيانة وقلة استهلاك الوقود والزيوت مع ميزة العمر الطويل في الخدمة لمعداتها كتلك الموجودة اليوم في محافظات الحديدةوعدن وحضرموت وعلى موظفي مؤسسة وكوادر وفنيي فرع الكهرباء في تعز ان يكونوا عند مستوى المسئولية والوعي بعدم جدوى تركيب مولدات فاقدة الصلاحية وملوثة للبيئة والانسان لغرض تهريب الديزل باسمها وحرمان تعز من مولدات حديثة تتحمل العمل والخدمة بطاقة انتاجية لا تقل عن خمسين ميجاوات كمرحلة اسعافية تمهيدا لتعزيزها الى 100 ميجا في المرحلة الثانية .