أندرياس إسكوبار ، لاعب كولمبي من مواليد 13 مارس 1967 في مدينة ميديلين في كولومبيا ، لعب ل ناديين هما " أتلتيكو ناسيونال ، يونج بويز " كما كان يلعب للمنتخب الكولومبي منذ عام 1988.. لكن بالتأكيد ف إن مسيرته الرياضية لم تحمل ذكري أسوء من عام 1994 ، ذكري أدت إلي موته! بدأت الحكاية يوم 22 يونيو في لقاء جمع بين كولومبيا و الولاياتالمتحدةالأمريكية في كأس العالم ، اللقاء الذي انتهي بفوز المُنتخب الأمريكي ب 2 / 1 ، حيث سجل الهدف الثاني ب واسطة " إندرياس إسكوبار " بالخطأ في مرمي فريقه.. بعد كأس العالم ، قرر إسكوبار العودة إلي كولومبيا بدلاً من زيارة أقاربه في لاس فيجاس في نيفادا ، و في مساء يوم 2 يوليو بعد 6 أيام من خروج المُنتخب الكولومبي دعا اللاعب أصدقاءه إلي الخروج ، و في الساعة الثالثة بعد مُنتصف الليل تلقي اللاعب 6 رصاصات! و تم نقله إلي المستشفي ليموت بعد 45 دقيقة من وصوله.. تأكد للجميع أن مقتل اللاعب كان عقاباً له علي الهدف الذي سجله بالخطأ في مرمي مُنتخبه ، و ظهر ذلك عندما تم القبض علي قاتله ، حيث تبين أن الأمر له علاقة ب قضية مراهنات! حضر جنازة اللاعب أكثر من 120 ألف شخص ، و في كل عام يتم تكريم إسكوبار برفع صوره في المباريات ، كما تم الكشف عن تمثال للاعب ك تكريم لذكراه في يوليو 2002! و لكنها تبقي من الحوادث المؤسفة في تاريخ كرة القدم و التي بسببها اعتزل كثير من اللاعبين - في ذلك الوقت - لشعورهم ب عدم الأمان! هي أكثر من مجرد لعبة في الحلوة و المرة ايضاً!