أعلن العلماء اكتشاف وادى النمل الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، في قوله تعالى "(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18]. ويحتوي الوادي على مساكن وملايين الغرف بنيت بطريقة هندسية متقنة، ويختار النمل الأقوياء منه ليجندهم كجيش يدافع عن الوادى (النملة القوية تستطيع حمل 100 ضعف وزنها)، ويقوم النمل بتشغيل الأفراد وفق تخصصات دقيقة، كل حسب مهاراته، البعض يقوم بالتربية والاهتمام بالبيوض، والبعض الآخر يقوم بالحراسة والتحذير من المخاطر المحتملة. واختلف المؤرخون في موقع وادي النمل فمنهم من ذهب إلى أن الوادي الموجود بالسعودية هو الذي ذكره الله في القرآن والذي شهد مرور النبي سليمان برفقة جنوده. وهناك من قال إن وادي النمل المشار إليه في القرآن بأرض الشام أو بغيرها، وجاء في معجم البلدان للحموي أن وادي النمل الذي خاطب سليمان فيه النمل هو "مكان بين جيرين وعسقلان" وورد أن ياقوت الحموي ذكر أن هذا الوادي بالطائف وفي مرجع آخر قيل إن وادي النمل هذا في فلسطين بجوار عسقلان.
