كشف مصادر خاصة في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام " أعلى سلطة قيادية في الحزب " للعين أونلاين عن تفاصيل لقاء عاصف جمع قيادات المؤتمر الشعبي العام في وقت متأخر من مساء أمس مع صالح . وأضاف المصدر أن صالح كان يعيش صباح أمس أفضل حالاته النفسية , لكنه تلك الحالة لم تدم وتعرض لمواقف محرجة وموجعة في ذات الوقت , حيث قال أن صالح لم يكن يتوقع أن يقدم هادي على خطوة إغلاق قناة اليمن اليوم , إضافة إلى استدعاء فريق المراقبين الدوليين التابعين لمجلس الأمن لصالح لتحقيق معه في فندق موفنبيك وبتك السرعة حال وصولهم إلى اليمن . وأضاف المصدر للعين أونلاين " أن صالح وبعد عودته من التحقيق مع فريق الخبراء الدوليين عاد متوترا وقام باستدعاء مفاجئ لقيادات المؤتمر الشعبي العام " اللجنة العامة " التي ناقشوا فيها العديد من القضايا , لكن الزعيم حصر قيادات الحزب وخيرهم بين أمرين , هو أما الوقوف مع حكومة الوفاق الوطني أو النزول إلى الشارع لإسقاطها " وهو الأمر الذي نزل على الحضور كالصاعقة نظرا لحراجة الموقف وصعوبته عليهم . وأضاف المصدر أن الغالبية العظمى حاولوا تفهيم صالح خطورة العرض الذي يقدم إليهم وتناقضه مع المبادرة الخليجية , وهو الأمر الذي قد يعرضهم لأن يدرجوا ضمن قوائم المعرقلين واتخاذ عقوبات دولية ضدهم , لكن صالح أصر على موقفة , وهو الأمر الذي وقفت قيادات المؤتمر مع حكومة الوفاق الوطني باستثناء بعض الشخصيات المقربة من صالح وفي مقدمتهم محمد الشايف وسلطان البركاني .