قال مدعون إن امرأة ألمانية ادعت كذبًا إنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد نجل شيخ سعودي في لوس أنجليس وجهت إليها، يوم الإثنين، تهمة محاولة ابتزاز 15 مليون دولار من أحد أثرى أثرياء المملكة السعودية. وقال مكتب الادعاء العام للمحكمة الجزئية في لوس أنجليس إن ليلى اورس (33 عامًا) تواجه عقوبة قد تصل إلى السجن لأربع سنوات اذا ادينت بمحاولة الابتزاز والتآمر للابتزاز والتآمر لعرقلة العدالة والرشوة. ووجهت الاتهامات ذاتها إلى المحامين جوزيف كافالو وإيمانويل هدسون لاتهمامها في الاشتراك في مؤامرة الابتزاز. وقال مكتب المدعي العام في بيان إن شرطة لوس أنجليس ألقت القبض على الثلاثة يوم الخميس. وقال مكتب المدعي العام إن القضية ترجع إلى شكوى كاذبة قدمتها أورس في مارس، قالت فيها إنها تعرضت لاعتداء جنسي وعذبت على يد ثامر البلوي (23 عامًا) نجل الشيخ منصور البلوي أحد أثرى أثرياء المملكة السعودية. وقال المدعون إن أربعة اتهامات بالاعتداء الجنسي وجهت إلى ثامر البلوي في 13 من مارس بناء على ادعاءات أورس والفحص الطبي ومعاينة اصاباتها المزعومة. وقالت جين روبنسون المتحدثة باسم المدعي العام إنه ثبت لاحقًا إن قصتها المرأة مختلقة واسقطت القضية عن البلوي يوم الجمعة. وقالت روبنسون "الأمر برمته كان مختلقا." وقال المدعون في شكواهم إنه في إطار مؤامرة الابتزاز اتصل المحامون بالشيخ في يونيو ليقولوا له إن أورس على استعداد لعدم المضي قدما في اتهاماتها ضد نجله مقابل 15 مليون دولار. وجاء في الشكوى أن المبلغ المطلوب زاد إلى 20 مليون دولار وقيل للشيخ إن حسابًا في بنك سويسري سيكون جاهزا لاستقبال الأموال.