رفض مصدر أمني التعليق على حادثة وفاة الرجل الذي تم اعتقاله بتهمة ذبج الجنود وانتمائه للقاعدة , مشيرا أن هناك جهات عليا مخول لها الحديث . ويأتي هذا الرفض في وقت يسود فيه الغموض وفاة المقبوض عليه في سجنه بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بعد يوم من القبض عليه. وفي حين نقل «المصدر أونلاين» عن مصادره تأكيدها ان الشخص الذي يدعى (صبري الكثيري) معروف بانتمائه للقاعدة، فقد اختلفت الروايات حول أسباب اعتقاله. وبينما تقول رواية انه ألقي ضبط على خلفية اتهامه بالمشاركة في مذبحة الجنود بالحوطة، تتحدث رواية أخرى عن انه اعتقل بسبب «مزاحمته» موكب لوزير الدفاع بشكل مريب وبحوزته سلاح. ولم تصدر السلطات الرسمية أية توضيحات بشأن الواقعة، وفي حال تأكد أن الرجل أحد المشاركين في المذبحة، فإن الوفاة الغامضة ستلقي بالكثير من الأسئلة. وأكدت مصادر خاصة ل" يمن فويس " أن الرجل أعتقل بتهمة مذبحة الجنود لا يزال على قياد الحياة وأن التحقيقات جارية , منوهة أن الصورة التي يتم تداولها ليست للسجين , غير مستبعدة أن تكون لشخص فاقد عقله كما تبدوا ملامحها . من جانبها قالت وكالة خبر ان المتهم " صبري بن طالب" وجد مقتولا في زنزانته ولم يعرف إن كان قد تمت تصفيته أم انتحر . وتشير المصادر أن المتهم كان قد أدلى باعترافات خطيرة منها المشاركة في قتل جنديين من الجنود الأربعة عشر الذين تم إعدامهم بطريقة بشعة في مدينة الحوطة بشام .