يعدّ التثاؤب إشارة يبعثها الجسم للتعبير عن حاجة أو عن نقص يعاني منه: الحاجة إلى النوم، الحاجة إلى الراحة، الحاجة إلى الطعام. • نظرية أبقراط: بالنسبة إلى الفيلسوف اليوناني أبقراط الذي ولد منذ 460 سنة قبل الميلاد، تعني عمليّة التثاؤب تخلّص الجسم من كميّة أول أوكسيد الكاربون واستنشاقه الهواء النظيف. • يساعد التثاؤب الإنسان على تحريك فكّ فمه وتنشيطه، ويساعده على التركيز. • كي ينتعش الدماغ: إنّ المرض، التعب، قلّة الحماس والضجر يسببّ ارتفاعاً في درجة حرارة الدماغ، ممّا يدفع بالإنسان إلى التثاؤب لينعشه ولاستعادة حالة اليقظة من خلال وصول كميّة من الدمّ النظيف والجديد إلى الدماغ. • لمكافحة الإجهاد: يساعد التثاؤب على إرخاء عضلات الوجه وعلى التنفّس جيّداً لتأمين الكميّة اللازمة من الأوكسيجين للدماغ. فالتثاؤب يساعد على الاسترخاء، لذلك ينصح به عندما يكون الإنسان في حالة من القلق، الإجهاد والتعب. • لتعزيز اليقظة: إنّ التثاؤب هو عمليّة تحضير الجسم ليصبح أكثر استعمالاً. فمن خلال إرخاء العضلات وتمديدها، يصبح الإنسان أكثر وعياً لما يدور حوله. • للتعبير عن رغبة جنسيّة: يقوم حيوان فرس النهر بالتثاؤب مرّات عدّة قبل الجُماع. وعند الإنسان، يعبّر التثاؤب المتزامن مع التمدّد عن رغبة جنسية لدى المرأة، بعكس ما يعتقده شريكها! لم تجزم الدراسات في هذا الأمر بعد، إنّما قد يكون هناك رابط بين التثاؤب والدورة الشهرية لدى المرأة.