في وضع حرج يمر به الوطن وتنتشر فيه الفوضى والإقتتال وقفت تعز كعادتها المدنية المسالمة ولملمت جراحاتها واصطفت كل قواها ومكوناتها وقياداتها وسلطاتها المحلية والعسكرية والأمنية والسياسية والإجتماعية والمدنية والثورية . وبإجماع الكل إصطفت في صف واحد لأجل أمن تعز واستقرارها وأعلنت رفض الفوضى ونشر الميليشيات المسلحة . واليوم تفاجأت القوى الثورية في المحافظة وسائر أبنائها بأنباء قرار جمهوري بتغيير وإقالة قائد اللواء 35 - والذي هو من أبناء المحافظة والأحرص لا شك على أمنها واستقرارها - في ظل هذه الظروف العصيبة والخطرة وهو القرار المستغرب بل المثير للشك والريب وينذر بمؤامرة على أمن واستقرار المحافظة وتحد لإرادة أبنائها الرافضة للفوضى والعنف والمليشيات . ولذا فالقوى الثورية تطالب رئيس الجمهورية العدول عن القرار فالوقت غير مناسب والوضع لا يحتمل مثل هكذا قرارات فالحكومة لم تتشكل والوضع غير مستقر بل وضع فوضى واقتتال . كما تهيب قوى الثورة بتعز بكل المكونات الثورية والمدنية وبسلطات تعز المحلية والقيادات السياسية قراءة القرار قراءة صحيحة واتخاذ موقف موحد يخدم المحافظة ويضمن أمنها واستقرارها . صادر عن القوى الثورية _تعز