أوضح الدكتور حمود العودي استاذ علم الاجتماع أن قبائل شمال الشمال اكثر الناس مظلومين علي مستوى الدينا مشيرا الى انهم محرمون من كل شيء وانهم مجرد ادوات بطش في يد الشيخ والسيد . وأكد الدكتور / حمود العودي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء أن الأغلبية الصامتة من اليمنيين يجب أن يسمع صوتهم في هذه اللحظة, لقد سمعت أصوات جميع الأطراف السياسية في المشهد السياسي الراهن حتى البلاطجة وقطاع الطرق سمعت أصواتهم، لكن الغالبية لم يسمع صوتها ومسئوليتها أن تتحرك الآن لتتبنى مخرجات الحوار والدفاع عنها ومساندة القيادة السياسية وتضييق الفجوة بين القيادة والقاعدة من الذين لا يزالون ينتفعون بالماضي ويصرون على تخريب الحاضر وقطع الطريق عن المستقبل ؛ و أشار الدكتور العودي في ندوة علمية أقامها التكتل المجتمعي لحماية السلم في كلية الآداب بتعز واقيمت الخميس إلى أن فكرة الأقاليم الستة و ما يدور حولها تصورات مطروحة ، ولكن الأهم هو أن يتم توزيع الأقاليم على أساس حضاري مدروس وعادل، بحيث يضمن لكل إقليم بما يكفيه من الإيرادات، والمشاركة الفاعلة في بناء ذاته ودعم السلطة المركزية, وليس توزيعاً سياسياً أو طائفياً. وأشار إلى أن النظام الإتحادي هو طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة .. و تطرق إلى إقليم الجند كنموذج يحتذى به في واقع اليوم .. لافتاً إلى مشروع بحثي له بعنوان النظام الاتحادي و تمنى أن تتاح له الفرصة ليصل للرأي العام وهو تصور متكامل للأقاليم عامة والأوسط تحديداً، وأهم ما فيه هو أن التقسيم الإداري ينبغي أن تزاح منه كل النزوات السياسية القائمة على شمال وجنوب، أو المناطقية على أساس تهامي وجبلي، أو الطائفية على أساس شافعي وزيدي فكل هذه المورثات المتخلفة يجب أن يرمى بها خلف الحائط وأن يبنى التوزيع والتقسيم على أساس نهضوي تنموي لمائة عام قادمة، أو مبني على الجغرافيا والموارد والتخطيط لمشروع وطني متكامل . من جانبها تطرقت الدكتورة الفت الدبعي عضو لجنة صياغة الدستور إلى عدة إشكالات حول مسودة الدستور و بعض الأمور المختلفة حوله ؛ وهاجمت الدكتورة ألفت بعض القنوات الإعلامية حيث قالت ( هناك تزيف للوعي من قبل قناتي المسيرة واليمن اليوم حول الدستور رغم أن القضية ليست دستور ولا اقاليم أنما هناك نموذجا يريد فرضه بقوة السلاح . النائب سلطان السامعي من جهته هاجم جماعة انصار الله وقال انهم في وضع لا يحسد عليه , وأضاف النائب البرلماني السامعي :إننا مع دولة اتحادية متعددة الاقاليم ولن نخضع للهيمنة من جديد . هذا و قد تخللت الندوة العديد من المداخلات و النقاشات .